رئيس أوكرانيا يطالب الحلف الأطلسي بنشر سفن في بحر أزوف

الرئيس بترو بوروشنكو في زيارة لمركز تدريب تابع للجيش الأوكراني (إ.ب.أ)
الرئيس بترو بوروشنكو في زيارة لمركز تدريب تابع للجيش الأوكراني (إ.ب.أ)
TT

رئيس أوكرانيا يطالب الحلف الأطلسي بنشر سفن في بحر أزوف

الرئيس بترو بوروشنكو في زيارة لمركز تدريب تابع للجيش الأوكراني (إ.ب.أ)
الرئيس بترو بوروشنكو في زيارة لمركز تدريب تابع للجيش الأوكراني (إ.ب.أ)

دعا الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو اليوم (الخميس)، الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي، خصوصا ألمانياً، إلى نشر سفن في بحر أزوف دعماً لبلاده في الأزمة مع روسيا.
وقال بوروشنكو لصحيفة "بيلد" الألمانية: "ألمانيا واحدة من أقرب حلفائنا، ونأمل أن تكون هناك دول في حلف شمال الأطلسي جاهزة حالياً لإرسال سفن إلى بحر أزوف لمساعدة أوكرانيا وضمان الأمن هناك"، معتبراً أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لا يريد شيئاً سوى احتلال بحر أزوف. اللغة الوحيدة التي يفهمها هي وحدة العالم الغربي".
وقال: "لا يمكننا قبول هذه السياسة العدوانية لروسيا. أوّلاً شبه جزيرة القرم، ثم شرق أوكرانيا، والآن يريد (بوتين) بحر أزوف"، مؤكداً أن بوتين يريد السيطرة على أوكرانيا بأكملها لإعادة الإمبراطورية الروسية القديمة.
وكان بوتين أكّد يوم أمس، أنّ القوّات الروسيّة "قامت بواجبها العسكري" من خلال احتجاز السفن الأوكرانيّة الثلاث. وفي أول تصريحات موسعة له منذ المواجهة في البحر الأحد، قال بوتين، إنّ ما حدث كان من تدبير كييف ووصفه بأنه "استفزاز".



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.