بتكوين تنهي {أسبوع الآلام} بمكاسب 10 %

TT

بتكوين تنهي {أسبوع الآلام} بمكاسب 10 %

ارتفعت عملة بتكوين في تعاملات أمس ما يصل إلى 10 في المائة، لتصعد فوق مستوى أربعة آلاف دولار، مسجلة أكبر قفزة يومية منذ يوليو (تموز) ، مع تعافيها بعد عمليات بيع كثيفة في الآونة الأخيرة.
وسجلت أكبر عملة مشفرة في العالم في تداولات أمس على منصة بيتستامب حتى الساعة 13:56 بتوقيت غرينتش سعرا بلغ في أعلاه 4205.47 دولار، وفي المتوسط 4135.88 دولار، بارتفاع يومي يبلغ نحو 364 دولارا عن سعر إغلاق اليوم السابق عند 3771.01 دولار، وبنسبة ارتفاع تصل إلى نحو 9.64 في المائة.
وكانت العملات المشفرة قد تضررت جراء موجة بيع واسعة النطاق على مدى الأسبوعين الماضيين، وشهدت كثافة خاصة في الأسبوع الماضي {أسبوع الآلام} لتهبط إلى مستويات قياسية لم تشهدها منذ منتصف العام الماضي. وخسرت العملة ما يزيد على 70 في المائة من قيمتها منذ بداية العام الجاري. وكانت العملات الرقمية قد شهدت ازدهارا بالغا العام الماضي، حين وصلت أرباح «بتكوين» في منتصف شهر ديسمبر (كانون الأول) إلى 1300 في المائة بعد أن بلغت ذروتها التاريخية المسجلة عند 19.511 ألف دولار.
وخلال الأيام الماضية، زادت التكهنات بدخول العملة المشفرة إلى دوامة الانهيار، خاصة في ظل التشديدات الحكومية التي تحاصرها من السلطات المالية في الولايات المتحدة واليابان وأوروبا، مع تحذيرات من مؤسسات دولية مرموقة بأنها خدعة وفقاعة على وشط الانفجار.
وقبل نحو أسبوعين، وصفت بيونيت كورير، عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي العملات الرقمية بأنها «نتاج شرير للأزمة المالية»، كما قالت وكالة الخدمات المالية اليابانية إنها تخطط لتنظيم محافظ العملات الافتراضية. وتقول الوكالة إن المحافظ هي بمثابة حسابات مصرفية، ويجب أن تقع تحت اختصاصها.
وعلى هامش قمة الآسيان منتصف الشهر الجاري، دعت كريستين لاغارد، مديرة صندوق النقد الدولي، المصارف المركزية إلى النظر في إصدار عملات رقمية، وذلك في مواجهة العملات المشفرة مجهولة الهوية ومصادر التحكم.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.