«ومكس النسائي الثاني عشر» ينطلق الأربعاء المقبل في الرياض

TT

«ومكس النسائي الثاني عشر» ينطلق الأربعاء المقبل في الرياض

> برعاية الأميرة ريما بنت طلال بن عبد العزيز، ينطلق «ومكس النسائي الثاني عشر» «الأكبر والأشمل في الشرق الأوسط» في فندق فورسيزونز بالرياض، وذلك خلال الفترة من 28 نوفمبر (تشرين الثاني) –1 ديسمبر (كانون الأول) 2018، بمشاركة عدد كبير من القطاعات النسائية والمهتمة بالشأن النسائي بشكل عام.
ولا تهدف فكرة هذه الفعالية، حسبما ذكرت مديرة المعرض ريم الحثلان، إلى تجميع عدد من الشركات لعرض آخر إنتاجهم فحسب، بل تعد فكرته أعمق من ذلك، وحرصنا على انتقاء ودعوة أكبر عدد من الشركات ذات العلاقة في وقت واحد ومكان واحد لتسهيل عمل سيدات الأعمال السعوديات والمستثمرات والمرأة على حد سواء.
وأوضحت، أن «ومكس» يعمل بطريقة احترافية تحاكي العالمية، ساعية إلى تطوير وتعزيز دور المرأة في المجتمع بالجوانب كافة، كما أنها تتيح لها المجال لمشاركة الآخرين في تطوير صناعة الفعاليات النسائية وتنفيذها بشكل احترافي لتطوير الكفاءات والخبرات المتراكمة والأفكار الإبداعية؛ وذلك بهدف الوصول لفعالية رائدة ومتطورة تدعم وتخدم المرأة في سبيل تحقيق أهدافها الاستراتيجية الطموحة من خلال العروض التي تقدمها وتشارك بها الكثير من الشركات.
وعن رعاة هذا المعرض، قالت: انفرد بالرعاية الذهبية «صيدليات الدواء»، وكانت الرعاية الفضية من نصيب كل من شركة الوعلان للتجارة Hyundai» » وشركة الجبر للسيارات «KIA» والراعي التقني «موبايلي»، وعدد آخر من الرعاة المشاركين والناقل الحصري والإذاعي الحصري والراعي المصرفي بالإذاعة، إضافة إلى الرعاة الإعلاميين.



تباطؤ نمو قطاع البناء في بريطانيا إلى أبطأ وتيرة منذ 6 أشهر

رافعة فوق أعمال البناء في ناطحة سحاب بلويسهام في بلندن (رويترز)
رافعة فوق أعمال البناء في ناطحة سحاب بلويسهام في بلندن (رويترز)
TT

تباطؤ نمو قطاع البناء في بريطانيا إلى أبطأ وتيرة منذ 6 أشهر

رافعة فوق أعمال البناء في ناطحة سحاب بلويسهام في بلندن (رويترز)
رافعة فوق أعمال البناء في ناطحة سحاب بلويسهام في بلندن (رويترز)

أظهر مسح، يوم الثلاثاء، أن نشاط قطاع البناء في بريطانيا نما بأبطأ وتيرة له في ستة أشهر خلال ديسمبر (كانون الأول)، مع استمرار تراجع بناء المساكن.

وانخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز غلوبال» لمديري المشتريات لقطاع البناء إلى 53.3 في ديسمبر من 55.2 في نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو أدنى مستوى له منذ يونيو (حزيران)، وأقل من جميع التوقعات في استطلاع أجرته «رويترز» لآراء الخبراء الاقتصاديين.

كما تراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز» لمديري المشتريات لجميع القطاعات في المملكة المتحدة، الذي يشمل بيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاعي الخدمات والتصنيع التي صدرت في وقت سابق لشهر ديسمبر، إلى أدنى مستوى له في 13 شهراً عند 50.6، مقارنة بـ50.9 في نوفمبر، وهو أعلى قليلاً من مستوى الخمسين الذي يفصل بين النمو والانكماش.

وأفاد البُناة بأنهم يواجهون تحديات بسبب ارتفاع أسعار الفائدة وضعف ثقة المستهلكين. وقال مدير الاقتصاد في «ستاندرد آند بورز»، تيم مور: «على الرغم من تعافي الثقة بعد الركود الذي تلا الموازنة في نوفمبر، فإنها كانت ولا تزال أضعف بكثير مما كانت عليه في النصف الأول من عام 2024. وأبلغ الكثير من الشركات عن مخاوف بشأن تخفيضات الإنفاق الرأسمالي والتوقعات السلبية للاقتصاد البريطاني».

وفقد الاقتصاد البريطاني زخمه في النصف الثاني من عام 2024 جزئياً بسبب الزيادات الضريبية الكبيرة في أول موازنة لحكومة حزب العمال الجديدة في 30 أكتوبر (تشرين الأول). وعلى الرغم من ذلك فإن التضخم الثابت يعني أن الأسواق المالية تتوقع أن يخفّض «بنك إنجلترا» أسعار الفائدة بنصف نقطة مئوية فقط هذا العام، لتصل إلى 4.25 في المائة من 4.75 في المائة حالياً.

ومن المتوقع أن ترتفع ضرائب شراء العقارات لبعض المشترين بدءاً من أبريل (نيسان)، في حين يواجه أصحاب العمل زيادة كبيرة في مدفوعات الضمان الاجتماعي التي قال البعض إنها ستؤدي إلى انخفاض في الاستثمار.

وعلى الرغم من أن التوقعات بشأن إنتاج البناء في المستقبل كانت أعلى مقارنة بنوفمبر، فإنها لا تزال تُعد ثاني أضعف التوقعات لعام 2024. وأشارت «ستاندرد آند بورز» إلى أن الزيادة في عدد العطاءات لأعمال البناء التجارية لم تكن كافية لتعويض انخفاض مشروعات الإسكان ونقص أعمال البنية التحتية الجديدة.