«ومكس النسائي الثاني عشر» ينطلق الأربعاء المقبل في الرياض

TT

«ومكس النسائي الثاني عشر» ينطلق الأربعاء المقبل في الرياض

> برعاية الأميرة ريما بنت طلال بن عبد العزيز، ينطلق «ومكس النسائي الثاني عشر» «الأكبر والأشمل في الشرق الأوسط» في فندق فورسيزونز بالرياض، وذلك خلال الفترة من 28 نوفمبر (تشرين الثاني) –1 ديسمبر (كانون الأول) 2018، بمشاركة عدد كبير من القطاعات النسائية والمهتمة بالشأن النسائي بشكل عام.
ولا تهدف فكرة هذه الفعالية، حسبما ذكرت مديرة المعرض ريم الحثلان، إلى تجميع عدد من الشركات لعرض آخر إنتاجهم فحسب، بل تعد فكرته أعمق من ذلك، وحرصنا على انتقاء ودعوة أكبر عدد من الشركات ذات العلاقة في وقت واحد ومكان واحد لتسهيل عمل سيدات الأعمال السعوديات والمستثمرات والمرأة على حد سواء.
وأوضحت، أن «ومكس» يعمل بطريقة احترافية تحاكي العالمية، ساعية إلى تطوير وتعزيز دور المرأة في المجتمع بالجوانب كافة، كما أنها تتيح لها المجال لمشاركة الآخرين في تطوير صناعة الفعاليات النسائية وتنفيذها بشكل احترافي لتطوير الكفاءات والخبرات المتراكمة والأفكار الإبداعية؛ وذلك بهدف الوصول لفعالية رائدة ومتطورة تدعم وتخدم المرأة في سبيل تحقيق أهدافها الاستراتيجية الطموحة من خلال العروض التي تقدمها وتشارك بها الكثير من الشركات.
وعن رعاة هذا المعرض، قالت: انفرد بالرعاية الذهبية «صيدليات الدواء»، وكانت الرعاية الفضية من نصيب كل من شركة الوعلان للتجارة Hyundai» » وشركة الجبر للسيارات «KIA» والراعي التقني «موبايلي»، وعدد آخر من الرعاة المشاركين والناقل الحصري والإذاعي الحصري والراعي المصرفي بالإذاعة، إضافة إلى الرعاة الإعلاميين.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.