ولي العهد السعودي يصل إلى الأرجنتين

يلتقي بوتين وغوتيريش على هامش مشاركته في قمة الـ20

ولي العهد لدى وصوله إلى بوينس آيرس ويبدو وزير الخارجية الأرجنتيني في استقباله أمس (واس)
ولي العهد لدى وصوله إلى بوينس آيرس ويبدو وزير الخارجية الأرجنتيني في استقباله أمس (واس)
TT

ولي العهد السعودي يصل إلى الأرجنتين

ولي العهد لدى وصوله إلى بوينس آيرس ويبدو وزير الخارجية الأرجنتيني في استقباله أمس (واس)
ولي العهد لدى وصوله إلى بوينس آيرس ويبدو وزير الخارجية الأرجنتيني في استقباله أمس (واس)

وصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، إلى الأرجنتين أمس, لترؤس وفد بلاده في قمة «مجموعة العشرين»، وكان في استقباله بمطار العاصمة بوينس آيرس وزير الخارجية الأرجنتيني خورخي فوري.
في غضون ذلك، أكد الكرملين أمس اللقاء المرتقب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي على هامش «قمة العشرين»، وقال إن «الهدف الرئيسي من اللقاء هو تطوير العلاقات بين روسيا والسعودية».
كما أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في نيويورك أمس, استعداده للقاء ولي العهد السعودي على هامش القمة، وأشار إلى أهمية الدور السعودي في ملف اليمن. وقال غوتيريش «إننا نقترب من خلق الأجواء لاحتمال بدء محادثات السلام» في اليمن.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».