الأمير سلمان يؤدي صلاة العيد بالمسجد الحرام ويستقبل الأمراء وقادة القوات المسلحة وجموعا من المهنئين

غادر مكة المكرمة بعد أن قضى ما تبقى من شهر رمضان بجوار الكعبة المشرفة

الأمير سلمان بن عبد العزيز أدى صلاة العيد مع جموع المصلين في المسجد الحرام بمكة المكرمة ويبدو الأمير خالد الفيصل والأمير مقرن بن عبد العزيز (واس)
الأمير سلمان بن عبد العزيز أدى صلاة العيد مع جموع المصلين في المسجد الحرام بمكة المكرمة ويبدو الأمير خالد الفيصل والأمير مقرن بن عبد العزيز (واس)
TT

الأمير سلمان يؤدي صلاة العيد بالمسجد الحرام ويستقبل الأمراء وقادة القوات المسلحة وجموعا من المهنئين

الأمير سلمان بن عبد العزيز أدى صلاة العيد مع جموع المصلين في المسجد الحرام بمكة المكرمة ويبدو الأمير خالد الفيصل والأمير مقرن بن عبد العزيز (واس)
الأمير سلمان بن عبد العزيز أدى صلاة العيد مع جموع المصلين في المسجد الحرام بمكة المكرمة ويبدو الأمير خالد الفيصل والأمير مقرن بن عبد العزيز (واس)

أدى جموع المسلمين صباح يوم أمس صلاة عيد الفطر المبارك في الحرم المكي الشريف وفي مختلف أنحاء السعودية في أجواء آمنة مطمئنة مفعمة بالخشوع لله والخضوع له سبحانه وتعالى بعد أن أنعم الله عليهم بصيام شهر رمضان المبارك وقيامه.
وفي مكة المكرمة أدى الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المصلين الذين امتلأ بهم المسجد الحرام والساحات المحيطة به.
وأدى الصلاة مع ولي العهد كل من: الأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، والأمير أحمد بن عبد العزيز، والأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين.
كما أدى الصلاة مع الأمير سلمان بن عبد العزيز، رئيس وزراء لبنان الأسبق سعد الحريري، والأمراء والعلماء والمشايخ والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وجموع غفيرة من المصلين.
أم المصلين في صلاة العيد الشيخ الدكتور صالح بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام، الذي حمد الله وشكره على نعمه وما أفاض من نعم على الأمة الإسلامية، وحث المسلمين على تقوى الله عز وجل، وبين أن العيد مناسبة كريمة لتصافي القلوب ومصالحة النفوس، وفرح وسرور لمن طابت سريرته وخلصت نيته وحسن للناس خلقه.
وكان الأمير سلمان بن عبد العزيز، غادر مكة المكرمة في وقت لاحق من صباح أمس متوجها إلى جدة؛ بعد أن قضى ما تبقى من شهر رمضان المبارك بجوار بيت الله الحرام، وقبل مغادرته استقبل الأمير سلمان في الديوان الملكي بقصر الصفا في مكة المكرمة عقب صلاة عيد الفطر المبارك صباح أمس، الأمراء، ورئيس وزراء لبنان الأسبق سعد الحريري، والعلماء والمشايخ، والوزراء، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وجموعا غفيرة من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بعيد الفطر المبارك.
حضر الاستقبال الأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير خالد الفيصل، والأمير أحمد بن عبد العزيز، والأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير مقرن بن عبد العزيز، حيث تناول الجميع طعام الإفطار على مائدة ولي العهد.
كما استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز في قصر الصفا بمكة المكرمة صباح أمس، الفريق أول ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان رئيس هيئة الأركان العامة، والفريق ركن فياض بن حامد الرويلي نائب رئيس هيئة الأركان العامة، وقادة أفرع القوات المسلحة وقادة المناطق العسكرية الذين قدموا له التهاني بعيد الفطر المبارك.
ونقل ولي العهد السعودي للجميع خلال اللقاء تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية وتهانيه لهم بعيد الفطر المبارك، كما عبر عن التهنئة لهم بعيد الفطر المبارك سائلا الله عز وجل أن يعيده على بلدنا باليُمن والمسرات.
حضر الاستقبال الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان ولي العهد والمستشار الخاص له، وخالد بن محمد الريس رئيس الشؤون الخاصة بمكتب وزير الدفاع، وفهد بن محمد العيسى مدير عام مكتب وزير الدفاع المكلف.
فيما كان في وداع ولي العهد لدى مغادرته قصر الصفا، الأمير أحمد بن عبد العزيز، والأمير مقرن بن عبد العزيز، والأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة.



السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
TT

السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)

وصلت، صباح السبت، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى الأراضي الأردنية للعبور منها نحو سوريا، بالتزامن مع استقبال دمشق طائرة المساعدات الخامسة، والتي تحمل موادَّ غذائية وصحية وإيوائية متنوعة.

تأتي هذه المساعدات، التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة» ضمن دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.

المساعدات تجسد دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية، إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

وأضاف الجطيلي، أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً في الأراضي السورية (واس)

وأوضح في تصريح لـ«الإخبارية» السعودية، أن المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً بالتنسيق مع الشركاء، حيث جرى وضع خطة وفق الاحتياجات، وأنواعها، وكمياتها، والمناطق المحتاجة، مبيناً أنها تهدف إلى الوصول العاجل للمستهدفين، والمساعدة في تقليل الاحتياج بقطاعي الصحة، والأمن الغذائي.

وأكد المتحدث باسم المركز، أن الجسر الإغاثي، الذي انطلق جواً الأربعاء الماضي، وتبعه البري السبت، سيستمر حتى يحقق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني؛ إنفاذاً لتوجيهات القيادة.

الجسر الإغاثي السعودي يحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متنوعة (واس)

من ناحيته، أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، إلى أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.