السعودي العمار أفضل لاعب آسيوي شاب لعام 2018

اليابان كشفت عن دعمها لآل خليفة في انتخابات رئاسة الاتحاد القاري

السعودي تركي العمار استحق الجائزة الآسيوية عن جدارة («الشرق الأوسط»)
السعودي تركي العمار استحق الجائزة الآسيوية عن جدارة («الشرق الأوسط»)
TT

السعودي العمار أفضل لاعب آسيوي شاب لعام 2018

السعودي تركي العمار استحق الجائزة الآسيوية عن جدارة («الشرق الأوسط»)
السعودي تركي العمار استحق الجائزة الآسيوية عن جدارة («الشرق الأوسط»)

فاز نجم المنتخب السعودي للشباب تركي العمار، أمس، بجائزة أفضل لاعب آسيوي شاب لعام 2018، وذلك في حفل جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي أُقيم أمس، في العاصمة العمانية مسقط.
ونجح النجم السعودي الذي يلعب في صفوف نادي الشباب في قيادة منتخب بلاده إلى الفوز بكأس أمم آسيا للشباب فضلاً عن التأهل لكأس العالم 2019 المقررة في بولندا الصيف المقبل.
وحاز الياباني غو أويا جائزة أفضل مدرب في القارة للعام ذاته، بينما نال الإيراني علي أشقر جائزة أفضل لاعب كرة للصالات للمرة الثالثة على التوالي.
وحصل اتحاد منغوليا لكرة القدم على جائزة أفضل اتحاد طامح، بينما ذهبت جائزة أفضل اتحاد صاعد للاتحاد الياباني لكرة القدم، وفاز اتحاد فلسطين لكرة القدم بجائزة رئيس الاتحاد الآسيوي للواعدين كاتحاد طامح، أما كوريا الشمالية فظفرت بجائزة أفضل اتحاد متطور في القارة.
ونال المدرب الياباني فوتوشي إيديكا، جائزة رئيس الاتحاد الآسيوي التقديرية، فيما حصل شباب تايلاند الملهم على جائزة رئيس الاتحاد الآسيوي التقديرية، وظفر نائب رئيس الاتحاد الآسيوي السابق جيلونغ بجائزة الماسة الذهبية الآسيوية.
وحصل لاعب السد القطري عبد الكريم حسن على جائزة أفضل لاعب في آسيا، فيما ذهبت جائزة أفضل لاعبة في القارة للصينية وانغ شوانغ.
إلى ذلك وعلى صعيد الانتخابات الرئاسية المقبلة، أعلن الاتحاد الياباني لكرة القدم دعمه للشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة، في ترشحه لولاية جديدة، في الانتخابات المقررة يوم السادس من أبريل (نيسان) المقبل في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وذكر رئيس الاتحاد الياباني للعبة كوزو تاشيما، في بيان نشره بموقع الاتحاد على الإنترنت أن الشيخ سلمان أظهر التزاماً جاداً لتطوير الكرة الآسيوية.
وكان رؤساء اتحادات الفلبين وفلسطين والهند والعراق، قد أعلنوا رسمياً عن دعمهم للشيخ سلمان لولاية ثالثة في رئاسة الاتحاد الآسيوي، بين عامي 2019 و2022.
ورغم إعلان السعودية ترشح عادل عزت لمنصب الرئيس فإنها لم تكشف بعد عن تقدمه بشكل رسمي، علماً بأن آخر موعد لانتخاب الرئيس سيكون في 6 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وفي حال قيام اتحاد الكرة السعودي بدعم مرشحه في الانتخابات فإن التنافس سيكون مثيراً بين البحريني الشيخ سلمان آل خليفة، والسعودي عادل عزت، وستظهر إمكانات المرشحين ونفوذهما على مستوى القارة الآسيوية.
وأضاف رئيس الاتحاد الياباني: «في ضوء انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم المقرر عقدها في مؤتمر الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي التاسع والعشرين في السادس من أبريل 2019، أود أن أؤيد رسمياً ترشيح الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لإعادة انتخابه رئيساً للاتحاد الآسيوي لكرة القدم للفترة 2023 - 2019».
ويترأس الشيخ سلمان، الاتحاد الآسيوي منذ مطلع مايو (أيار) 2013، حينما فاز بأغلبية كاسحة بانتخابات الرئاسة، قبل أن تتم تزكيته لولاية ثانية في أبريل 2015.
وأوضح كوزو تاشيما: «خلال فترة ولايته الحالية، أظهر الشيخ سلمان التزاماً لا لبس فيه وجهوداً لا هوادة فيها في تطوير كرة القدم الآسيوية داخل وخارج الملعب. كانت القيادة التي أظهرها مفيدة بشكل كبير في تأمين الاستقرار والوحدة بين الاتحادات الأعضاء في الاتحاد الآسيوي. وأود أيضاً أن أؤكد أن تصميمه على خلق بيئة مستقرة تجارياً لسوق كرة القدم الآسيوية المتطورة سيكون ذا أهمية كبيرة لجميع أصحاب المصلحة في كرة القدم الآسيوية».
وأكد: «وبينما نؤيد بقوة عزم الشيخ سلمان على مواصلة جهوده ومبادراته، فإننا نؤيد إعادة انتخابه لفترة أخرى كرئيس للاتحاد الآسيوي».
وأشار تاشيما إلى أنه سيترشح لمنصب عضوية مجلس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، وأوضح: «سأترشح لعضوية مجلس الفيفا في الانتخابات القادمة، وأرغب في مواصلة العمل مع الشيخ سلمان لتطوير كرة القدم العالمية، وكذلك كرة القدم الآسيوية كزميل في الفيفا واللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم».
وكان الشيخ سلمان بن إبراهيم قد أكد خلال اجتماع الجمعية العمومية الثامن والعشرين للاتحاد الآسيوي الذي أُقيم في كوالالمبور في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تلقيه أربعين رسالة دعم من الاتحادات الوطنية الآسيوية لإعادة انتخابه رئيساً لولاية ثالثة.
وكان برافول باتيل، النائب الأول لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ورئيس الاتحاد الهندي للعبة قد أكد الأسبوع الماضي، أن قرار الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة، الترشح للانتخابات الآسيوية القادمة واستمراره لولاية ثالثة خطوة مهمة لتحقيق استمرارية التماسك والتطوير في القارة الآسيوية التي باتت أقوى من السابق بكثير، وفق تعبيره.


مقالات ذات صلة

الهلال يعلن غياب مالكوم أمام السد

رياضة سعودية مالكوم موجود في البرازيل لمتابعة حالة ابنه الصحية (نادي الهلال)

الهلال يعلن غياب مالكوم أمام السد

أعلن نادي الهلال غياب لاعبه البرازيلي مالكوم عن مواجهة الفريق أمام السد القطري، في الجولة الخامسة من دوري أبطال آسيا للنخبة، التي ستقام الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية حسين الصبياني بعد تعرضه للإصابة في لقاء الشباب والأخدود (تصوير: عدنان مهدلي)

الصبياني... ثاني شبابي ضحية «الرباط الصليبي»

أعلن نادي الشباب إصابة لاعبه حسين الصبياني بقطع كامل في الرباط الصليبي؛ مما يعني نهاية موسمه بصورة رسمية وحاجته لأشهر طويلة حتى العودة مجدداً للملاعب.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية غابت الأهداف عن المواجهة التي جمعت بين الفريقين (تصوير: بشير صالح)

الدوري السعودي: السلبية تهيمن على مواجهة الرياض والاتفاق

واصل فريق الاتفاق رحلة ابتعاده عن نغمة الانتصار، بعد تعادله أمام مستضيفه فريق الرياض سلباً دون أهداف في الجولة الحادية عشرة من الدوري السعودي للمحترفين.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية كوزمين كونترا مدرب فريق ضمك (تصوير: علي خمج)

كونترا عن مواجهة النصر: ضمك يظهر أمام الكبار

قال الروماني كوزمين كونترا مدرب فريق ضمك إنه سعيد جداً بتحقيق فريقه انتصارين متتاليين مشيراً إلى أن لقاء النصر المقبل مهم جداً

فيصل المفضلي (أبها )
رياضة سعودية هدف فاروق شافعي رجح كفة ضمك في اللقاء (تصوير: علي خمج)

الدوري السعودي للمحترفين: ضمك يكسب الخلود بثنائية نكودو وشافعي

واصل فريق ضمك صحوته الفنية وحقق الفوز الثاني تباعاً بعد أن كسب ضيفه «الخلود» بهدفين لهدف في اليوم الأخير لمنافسات الجولة الحادية عشرة من منافسات الدوري السعودي

فيصل المفضلي (أبها )

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».