اعتداء على طالب سوري يفجر غضباً في بريطانيا... والشرطة تحقق

صورة من الفيديو المتداول للاعتداء على لاجئ سوري (يوتيوب)
صورة من الفيديو المتداول للاعتداء على لاجئ سوري (يوتيوب)
TT

اعتداء على طالب سوري يفجر غضباً في بريطانيا... والشرطة تحقق

صورة من الفيديو المتداول للاعتداء على لاجئ سوري (يوتيوب)
صورة من الفيديو المتداول للاعتداء على لاجئ سوري (يوتيوب)

تحقق الشرطة في فيديو متداول لمن يبدو لاجئاً سورياً يتعرض لاعتداء وحشي من جانب طالب آخر في مدرستهما بمقاطعة غرب يورك شاير شمال إنجلترا.
وقالت وسائل إعلام بريطانية إن الشرطة تتعامل مع الحادثة في مدينة هدرسفيلد على أنها «اعتداء بدوافع عنصرية».
وأثار الفيديو صدمة وغضباً على مواقع التواصل الاجتماعي فور تداوله، حيث ظهر اللاجئ السوري وهو يسير حينما دفعه طالب آخر ليطرحه أرضاً، قبل أن يسكب الماء على وجهه قائلاً: «سأغرقك».
وبينما نهض الضحية (15 عاماً) وسار بعيداً، واصل المهاجم (16 عاماً) في توجيه الاعتداء اللفظي عليه حسبما يظهر في الفيديو.
وأفادت وسائل الإعلام بأن الشرطة على علم بالواقعة منذ 25 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لكن الفيديو ظهر مؤخراً فقط وتمت مشاركته آلاف المرات.
ونقلت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية عن تريفور بوين كبير معلمي مدرسة «Almondbury Community» في هدرسفيلد، والتي يدرس بها الطالبان اللذان ظهرا في الفيديو، قوله: «سلامة وراحة الطلاب ذات أهمية قصوى بالنسبة إلينا، وهذه كانت حادثة خطيرة للغاية».
وأضاف: «لسنا قادرين على الإدلاء بمزيد من التعليقات بينما ندعم الشرطة في تحقيقها، لكنني أود أن أؤكد أننا لا نتسامح مع السلوك غير المقبول من أي نوع في مدرستنا».
كما أعاد وزير الدفاع البريطاني توبياس إلوود التغريد بفيديو الاعتداء، ووصفه بأنه «وصمة عار». وأضاف: «هذا المتنمر، ووالداه، والمدرسة حيث وقع ذلك والمتابعون الذين فشلوا في إيقاف ذلك... الجميع أمامهم أسئلة كثيرة ليجيبوا عليها».
واختتم: «إلى اللاجئ السوري، أنا آسف. هذه ليست بريطانيا المرحبة الودودة كما يُفترض أن نكون».



«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية
TT

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

ويكشف التحقيق -الذي نفذه الصحافي المصري سامح اللبودي- قصة مركب غرق وفيه 14 بحاراً، نجا منهم واحد فقط، وعن شراكات مشبوهة بين شركات تجارية وأصحاب مراكب متهالكة يعاد استخدامها في عمليات إبحار غامضة تختفي خلالها عن أجهزة المراقبة الملاحية.

وأعلن عن الجوائز التي تنافس عليها 188 تحقيقاً من 33 دولة، في ختام الملتقى السنوي السابع عشر الذي عقد في البحر الميت بين 7 و9 الشهر الحالي، وضم أكثر من 750 صحافياً وصحافية من مختلف البلدان.

وذهبت الجائزة الذهبية لتحقيق «مناقصة مشبوهة بمرفأ بيروت... شركة فرنسية تنافس نفسها وتفوز بالتزكية»، للصحافيين اللبنانيين إيسمار لطيف، وجميل صالح، والجائزة الفضية لتحقيق «الإسمنت يبتلع غابات المغرب بعد إحراقها»، للصحافي المغربي ياسر المختوم، كما نوّهت اللجنة بتحقيق «في انتظار الموت البطيء... قصص نساء عراقيات يصارعن المرض في معامل الطابوق» للصحافي العراقي محمد السوداني.

وتفتح «أريج» مجال التقدم للجائزة السنوية للصحافيين والصحافيات من كل الدول العربية، والعرب في المهاجر، ممن أنتجوا تحقيقات باللغة العربية خلال العام، سواء أنتجت التحقيقات بالتعاون مع «أريج» أو بشكل مستقل أو مع جهات أخرى.

(الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»)