تقرير: كوريا الشمالية مستعدة لقبول تفتيش موقع نووي

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون -أرشيفية (أ.ف.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون -أرشيفية (أ.ف.ب)
TT

تقرير: كوريا الشمالية مستعدة لقبول تفتيش موقع نووي

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون -أرشيفية (أ.ف.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون -أرشيفية (أ.ف.ب)

ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) أمس (الثلاثاء) نقلاً عن مصدر دبلوماسي كبير أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مستعد للسماح للمفتشين بدخول المجمع النووي الرئيسي للبلاد في يونغبيون.
ونسبت الوكالة إلى المصدر قوله: «على حد فهمي، فإن الزعيم كيم أبلغ الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه - إن خلال قمتهما في سبتمبر (أيلول) أنه إذا اتخذت الولايات المتحدة خطوات مماثلة فإنه لن يكون فقط مستعداً لإغلاق منشآت يونغبيون النووية بل سيسمح أيضا بالتحقق».
وذكر المصدر أن مون أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالرسالة عندما اجتمعا خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر.
وعبر كيم في السابق عن استعداده لإغلاق الموقع إذا اتخذت واشنطن خطوات «مماثلة» لكن لم ترد أنباء عن استعداده للسماح للمفتشين بالتحقق.
وسئلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت عن التقارير بشأن استعداد كوريا الشمالية للسماح بدخول المفتشين، وما إذا كانت هناك تطورات جديدة فقالت إنها «لا تعلم بأي من تلك (التقارير)»، لكن كيم وافق على عمليات التفتيش خلال اجتماع مع وزير الخارجية مايك بومبيو في الآونة الأخيرة.
وأضافت للصحافيين: «هذا شيء اتفق عليه الوزير والرئيس كيم وتحدثا بشأنه عندما كان الوزير في بيونغ يانغ قبل شهر تقريبا أو نحو ذلك».
ولم يتضح من تصريحاتها ما إذا كان كيم قال بصورة محددة إن المفتشين يمكنهم زيارة منشآت يونغبيون.
وتشدد الولايات المتحدة على أهمية التحقق خلال مفاوضاتها مع كوريا الشمالية بشأن نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.