الرئيس التنفيذي لـ«سابك» يحثّ على نهج جديد لنمو صناعة الكيماويات

الرئيس التنفيذي لـ«سابك»  يحثّ على نهج جديد لنمو صناعة الكيماويات
TT

الرئيس التنفيذي لـ«سابك» يحثّ على نهج جديد لنمو صناعة الكيماويات

الرئيس التنفيذي لـ«سابك»  يحثّ على نهج جديد لنمو صناعة الكيماويات

أكد يوسف البنيان، الرئيس التنفيذي لشركة «سابك»، أن التغييرات التي تحدث عبر قطاعات سلسلة القيمة تدفع شركات الكيماويات العالمية والخليجية نحو مزيد من التطور من خلال التركيز على تحسين باقة منتجاتها، وقدراتها التنافسية، ومقاييس النمو لديها.
وأشار البنيان إلى أن صناعة الكيماويات بحاجة إلى تعجيل مسيرة التحول والاستثمار في النمو حتى تتمكن من مواصلة دفع الاقتصاد العالمي، والتغلب على التحديات والتغيرات المستمرة في سلاسل القيمة.
جاء حديث يوسف البنيان، نائب رئيس مجلس إدارة «سابك»، الرئيس التنفيذي رئيس مجلس إدارة الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)، خلال كلمته التي ألقاها أمام قادة الصناعة، في أثناء انعقاد منتدى (جيبكا) السنوي الثالث عشر في مدينة دبي. وتناول في كلمته موضوع المنتدى «تحقيق التحول والاستثمار في النمو»، وأشار إلى مسيرة (سابك) وخطواتها الأخيرة نحو التغيير الاستراتيجي.
وحثّ البنيان الحضور على زيادة التعاون في الصناعة وعقد الشراكات الرابحة، قائلاً: «نفّذت دول مجلس التعاون الخليجي والجهات الفاعلة عالميّاً في مجال الكيماويات إجراءات لتحقيق التحول، وهي ليست جديدة؛ فنحن نتحدث عنها منذ فترة طويلة، ولذا فإن علينا أن نبقى في حالة عمل دائم. وفي خضمّ هذه التحولات، يمكن للشراكات أن تستفيد من ميزة مشاركة رأس المال والمخاطر، والقدرات، أو التعاون من أجل تعزيز جهود الابتكار والاستدامة».
وقال البنيان: «إنها لحظة فارقة في الاقتصاد العالمي. ومع أخذ التحديات الهيكلية التي تواجهها أسواقنا بعين الاعتبار، فإن علينا السير قدماً في مسيرة التحول»، وأشار إلى أن الشركات تتبنى نهجاً جديداً لتحقيق النمو، حيث يركز الدمج والتعاون مع الأطراف ذات الصلة في العالم على ترابط وتعاون الأعمال، مع الدفع في نفس الوقت بتعزيز النمو في الأسواق الآسيوية ذات معدلات النمو المرتفع، مثل الصين، التي تسعى إلى إضافة نحو 21.4 مليون طن من الطاقة الإنتاجية من الإيثيلين خلال الفترة ما بين 2018 إلى 2025.
واختتم البنيان كلمته قائلاً: «يجب علينا تسريع الجهود المشتركة من أجل عقد الشراكات، وذلك عن طريق الدمج وتجميع الاستثمارات، مما يسهم في تعزيز حجم العمل والقيمة الناتجة عنه لجميع الأطراف المعنية. ودون هذه الإجراءات الهيكلية لن نكون قادرين على التنافس مع الشركات العالمية الكبرى، سواء كانت شهيرة أو حديثة على الساحة».



«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
TT

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)

مع انطلاق «المسار البرتقالي»، اليوم (الأحد)، اكتمل تشغيل مسارات «قطار الرياض»، المشروع الأضخم من نوعه في العالم، وفق ما أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطة التوسعية للمشروع الذي تم تدشينه في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

يربط «المسار البرتقالي - محور طريق المدينة المنورة» شرق الرياض بغربها، حيث يمتد من طريق جدة غرباً حتى الطريق الدائري الشرقي الثاني في منطقة خشم العان شرقاً، وذلك بطول إجمالي يبلغ 41 كيلومتراً. ويشمل المسار 5 محطات رئيسية هي: «طريق جدة»، و«طويق»، و«الدوح»، و«طريق هارون الرشيد»، و«النسيم» التي تعد محطة تحويل تربط بين المسار البرتقالي والمسار البنفسجي.

ويتميز هذا المسار بوجود أكبر عدد من مواقف السيارات مقارنة ببقية المسارات، حيث يصل إلى 3600 موقف، ما يعزز من سهولة الوصول إلى المحطات من قِبَل مستخدمي القطار. وفي خطوة موازية، بدأ تشغيل ثلاث محطات جديدة على «المسار الأزرق - محور طريق العليا البطحاء»، وهي محطات «المروج»، و«بنك البلاد»، و«مكتبة الملك فهد».

ويُعد «قطار الرياض» أضخم مشروعات النقل العام، حيث يغطي كامل مساحة العاصمة ضمن مرحلة واحدة. ويشمل شبكة متكاملة من 6 مسارات تمتد على طول 176 كيلومتراً، وتضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية. ويتميز بكونه أطول شبكة قطار من دون سائق في العالم. ويحظى القطار بقدرة استيعابية تصل إلى 3.6 مليون راكب يومياً، مما يعزز الربط بين مختلف أجزاء العاصمة، ويسهم في تسهيل حركة التنقل للساكنين والزوار. وتستهدف الهيئة الملكية لمدينة الرياض من خلال هذا المشروع تحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».

جانب من إحدى محطات «المسار البرتقالي» (واس)

الجدير ذكره أن تكلفة التنقل عبر «قطار الرياض» هي الأقل بين دول «مجموعة العشرين»، حيث يشكل تكاليف التنقل نحو 0.5 في المائة من دخل الفرد اليومي في السعودية، الذي يعادل 195 دولاراً (733 ريالاً).

وتبدأ ساعات تشغيل «قطار الرياض» من السادسة صباحاً حتى منتصف الليل، ويمكن للمستخدمين تحديد وجهاتهم وشراء التذاكر عبر تطبيق «درب»، أو من خلال مكاتب بيع التذاكر أو أجهزة الخدمة الذاتية في المحطات. كما يوفر القطار وسائل دفع رقمية متعددة عبر البطاقات المصرفية والائتمانية، وكذلك الهواتف الذكية.

تعد شبكة «قطار الرياض» جزءاً أساسياً من خطة المملكة لتطوير قطاع النقل العام في إطار «رؤية 2030». ومن خلال هذا المشروع، تسعى البلاد إلى تخفيف الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتوفير وسائل نقل آمنة.