«القدية» تتطلع للمهارات السعودية في قيادة مشروعها الترفيهي

TT

«القدية» تتطلع للمهارات السعودية في قيادة مشروعها الترفيهي

أعلنت «القدية للاستثمار»، الشركة التي تقود عملية تطوير مشروع القدية في المملكة، وتسعى إلى أن تكون الوجهة الترفيهية والرياضية والثقافية الأولى من نوعها في السعودية، والتي لا تزال قيد الإنشاء، عن وصول عدد موظفيها إلى مائة موظف، إلى الآن. وتحقق ذلك مع تعيين السيدة السعودية آية البخاري، التي انضمت إلى مشروع القدية بصفة مديرة العلاقات المؤسسية.
في هذا الإطار، أعرب عبد العزيز الرميحي، المدير التنفيذي في قسم الموارد البشرية والخدمات المساندة في شركة القدية للاستثمار، عن سعادته باستمرار نمو الشركة وتطورها، قائلاً: «يسرنا أننا استطعنا في فترة وجيزة نسبياً تحقيق هدفنا بالوصول إلى الموظف رقم مائة في الشركة، ويسعدني انضمام آية إلى فريقنا الذي يضم عدداً من أصحاب المهارات السعودية الشابة التي انضمت إلى شركة القدية للاستثمار في وقت سابق، ونحن نتطلع إلى استقطاب المزيد من الكفاءات المميزة من الشباب السعودي مع الاستمرار بتوسع مشروعنا».
وأضاف: «يعد القدية مشروعاً غير مسبوق، ويوجد لدينا نخبة من الخبراء المحليين والعالميين الذين يدعمون شركة القدية للاستثمار في مشوارها نحو تحقيق هدفها في تطوير هذه الوجهة الفريدة من نوعها».
بهذه المناسبة، علقت البخاري قائلة: «يسعدني الانضمام إلى فريق القدية، والعمل مع نخبة من الكفاءات والخبرات المتميزة من السعوديين ومن جنسيات أخرى من مختلف أنحاء العالم. وأشعر بالفخر بأن أحظى بفرصة للعمل بهذا المشروع الفريد من نوعه، وأن أساهم في تحقيق أهداف الشركة في تطوير هذه الوجهة الترفيهية والثقافية التي تتميز بأهمية كبيرة لما ستحدثه من تأثير إيجابي، حيث سيكون لهذا المشروع دور كبير في تحسين جودة حياة المواطنين وتمكينهم من تحقيق الاستفادة وقضاء أوقات ممتعة بأسلوب جديد. إنني في غاية الحماس لأن أكون جزءاً من هذا المشروع».
وتجدر الإشارة إلى أن عدد الموظفين السعوديين في شركة القدية للاستثمار يبلغ 53 موظفاً، منهم 41 رجلاً و12 سيدة، ويشكلون نسبة 53 في المائة من إجمالي عدد الموظفين. وتهدف الشركة إلى توفير عشرات الآلاف من فرص العمل المحلية بحلول موعد افتتاح المرحلة الأولى عام 2022 ولغاية استكمال مشروع القدية في 2035.
وسيكون مركز التجربة والزوار في القدية عبارة عن منطقة عرض تفاعلي، مبنية في موقع المشروع ومجهزة بأحدث أنواع التكنولوجيا البصرية والتجريبية. وسيُستخدم لاستضافة الجميع بدءاً من المستثمرين العالميين والوفود الرسمية إلى الأطفال من طلاب المدارس في مختلف أنحاء المملكة. وهذا كله بهدف بناء «مجتمع القدية» قبل فترة طويلة من الافتتاح الرسمي للمشروع.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.