«التنفيذي الآسيوي» يقر تطبيق «الفار» في ربع نهائيات «الأمم»

88 طفلاً إماراتياً سيرافقون لاعبي المنتخبات في كأس أمم آسيا المقبلة («الشرق الأوسط»)
88 طفلاً إماراتياً سيرافقون لاعبي المنتخبات في كأس أمم آسيا المقبلة («الشرق الأوسط»)
TT

«التنفيذي الآسيوي» يقر تطبيق «الفار» في ربع نهائيات «الأمم»

88 طفلاً إماراتياً سيرافقون لاعبي المنتخبات في كأس أمم آسيا المقبلة («الشرق الأوسط»)
88 طفلاً إماراتياً سيرافقون لاعبي المنتخبات في كأس أمم آسيا المقبلة («الشرق الأوسط»)

أعلن المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم دعمه للاتحاد الفلسطيني للعبة في مواجهة الانتهاكات التي تعرض لها من الجانب الإسرائيلي، واقترح تشكيل فريق عمل من أجل التعامل مع الأمر.
وجاء ذلك خلال اجتماع المكتب التنفيذي الذي عقد أمس الثلاثاء في العاصمة العمانية مسقط، عشية حفل توزيع الجوائز السنوية للاتحاد الآسيوي للعبة.
وأدان المكتب التنفيذي بشكل كامل تلك الانتهاكات الإسرائيلية بحق الرياضة الفلسطينية ومنشآتها، مؤكداً دعمه للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم.
وقال الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: «سوف نبحث مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إنشاء فريق عمل من أجل التعامل فورا مع هذا الأمر. سوف يكون هذا الفريق إجرائيا ويضم في عضويته الأمناء العامين في الاتحاد الدولي والاتحاد الآسيوي والاتحاد الأوروبي والاتحاد الفلسطيني والاتحاد الإسرائيلي، حيث سيجتمع ويقوم باقتراح حلول».
وأضاف: «نأمل أن يتحقق أمر إيجابي من خلال فريق العمل لدعم الإخوة في فلسطين، والتزامنا كامل بدعم موقف الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم».
كذلك بحث المكتب التنفيذي طلب الاتحاد البحريني لكرة القدم السماح لأندية بحرينية بالمشاركة في الدوري السعودي، وقرر المكتب رفع هذا الطلب إلى الفيفا بعد استكمال جميع الوثائق المطلوبة، علما بأن لجنة المسابقات رفضت الفكرة من أصلها.
ووافق المكتب التنفيذي على عرض اتحاد هونغ كونغ لكرة القدم من أجل استضافة حفل توزيع الجوائز السنوي لعام 2019 في هونغ كونغ.
وقال الشيخ سلمان: «تم إعداد الحكام، والفرق وصلت إلى المراحل النهائية من الاستعدادات، والآن نحن نتطلع للمباراة الافتتاحية التي تجمع بين الإمارات والبحرين في الخامس من يناير (كانون الثاني)».
وتابع: «تمت المصادقة على مقترح تطبيق نظام حكم الفيديو المساعد (فار) الذي تقدمت به لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك اعتبارا من مباريات دور الثمانية بدعم من الاتحاد الدولي لكرة القدم والمجلس الدولي لكرة القدم (ايفاب). هذه البطولة ستؤكد تطور كرة القدم الآسيوية وقدرتنا على تنظيم بطولات على أعلى مستوى».
إلى ذلك تحقق حلم أولئك الأطفال الأقل حظاً من جميع أنحاء دولة الإمارات بعد أن فازوا بفرصة تحولهم إلى مرافقين رسميين للاعبين أثناء دخولهم الملاعب خلال منافسات كأس آسيا 2019 في الإمارات.
وقد تم اختيار الأطفال من قبل شركة كونتيننتال الراعية في بطولة كأس آسيا 2019 في الإمارات، وجمعية الهلال الأحمر الإماراتي، وهي عضو في الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر، وشريك في المسؤولية الاجتماعية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وفي تحدٍ خاص بكرة القدم أقيم في مجمع ملعب زعبيل في دبي، الخاص بنادي الوصل، شارك 200 طفل تتراوح أعمارهم بين ستة وتسع سنوات في هذه المسابقة للفوز بفرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر لخوض تجربة التواجد في أجواء منافسات بطولة كأس آسيا الفريدة من نوعها.
واحتفاءً بمناسبة (عام زايد) في الإمارات، اختارت جمعية الهلال الأحمر الإماراتي الفتيان والفتيات المشاركين من قائمة العائلات في دولة الإمارات المُسجلة في الجمعية، لتختار في النهاية قائمة مختصرة من 88 طفلاً، حيث تم تزويد كل طفل بكرته الخاصة التي حاولوا الوصول إليها من خلال التحدي الذي قامت به شركة كونتيننتال.
ومن بين 88 طفلاً تم اختيارهم، سيشارك 22 في المباراة النهائية، التي ستقام على استاد مدينة زايد الرياضية في 1 فبراير (شباط) 2019. إضافة إلى هذا، سيشارك أطفال محظوظون آخرون في ثلاث مباريات من الدور الأول والتي تضم المنتخبات الوطنية لكل من السعودية، ولبنان وقطر، حيث سيسيرون جنباً إلى جنب مع أبرز لاعبي كرة القدم في آسيا.
وفي مسقط الذي تشهد اليوم حفل جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم السنوية بحضور الشيخ سلمان آل خليفة، فمن المقرر أن يحضر السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) الحفل، بالإضافة إلى رؤساء الاتحادات الخليجية والعربية والقارية لكرة القدم، وعدد من نجوم اللعبة يزورون العاصمة العمانية للمرة الأولى.


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية الألماني هانز فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

فليك: تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

قال هانز فليك، مدرب برشلونة، السبت، إن فريقه يوجه كل تركيزه إلى مباراة ليغانيس المقررة الأحد.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: لو نورمان سيحصل على فرصة المشاركة مع أتلتيكو

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، السبت، إن روبن لو نورمان سيحصل على فرصة اللعب لفترات أطول.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي (أ.ف.ب)

إنريكي: أقدّم أفضل موسم في مسيرتي

أصر الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، السبت، على أنّ الأرقام تؤكد أنّه يخوض «الموسم الأفضل» في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان يواصل مهاجمة لاعبيه (أ.ف.ب)

فونسيكا: على لاعبي ميلان الارتقاء لمستوى النادي العريق

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، اليوم (السبت)، إن لاعبي الفريق بحاجة إلى تحسين نهجهم وموقفهم والارتقاء إلى مستوى التاريخ العريق للنادي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».