المكسيك تطلب تحقيقاً أميركياً بحوادث الحدود

مهاجرون يفرّون من القنابل المسيلة للدموع قرب جدار فاصل على الحدود بين الأراضي المكسيكية والأميركية (رويترز)
مهاجرون يفرّون من القنابل المسيلة للدموع قرب جدار فاصل على الحدود بين الأراضي المكسيكية والأميركية (رويترز)
TT

المكسيك تطلب تحقيقاً أميركياً بحوادث الحدود

مهاجرون يفرّون من القنابل المسيلة للدموع قرب جدار فاصل على الحدود بين الأراضي المكسيكية والأميركية (رويترز)
مهاجرون يفرّون من القنابل المسيلة للدموع قرب جدار فاصل على الحدود بين الأراضي المكسيكية والأميركية (رويترز)

أعلنت وزارة الخارجية المكسيكية أنها تقدمت بمذكرة دبلوماسية للحكومة الأميركية طالبت فيها بإجراء "تحقيق كامل" في ما وصفته بتوجيه أسلحة غير فتاكة صوب الأراضي المكسيكية.
وجاء الطلب الرسمي الذي أعلنت عنه الوزارة أمس (الاثنين) بعدما أطلقت قوات الأمن الأميركية عبوات الغاز المسيل للدموع على مهاجرين من أميركا الوسطى في المكسيك قرب المعبر الحدودي الذي يفصل مدينة تيخوانا المكسيكية عن سان دييغو في ولاية كاليفورنيا الأميركية، عندما اخترق بعضهم السياج الحدودي لدخول الولايات المتحدة.
وحلقت مروحيّات على علو منخفض فوق رؤوسهم مما أرغم المهاجرين على العودة أدراجهم إلى المركز الرياضي في تيخوانا حيث يتجمع منذ أسبوع حوالى خمسة آلاف مهاجر معظمهم من هندوراس.
وذكرت سلطات الحدود في الولايات المتحدة أنها أوقفت 42 شخصا على الجانب الأميركي من الحدود، وأنها لا تعتقد أن أحدا تمكن من التوغل لمسافة أبعد داخل كاليفورنيا.
وأغلقت السلطات الأميركية سان يسيدرو، أكثر معابر البلاد ازدحاما، لساعات خلال تصاعد الأحداث يوم الأحد. وقال الرئيس دونالد ترمب أنه سيغلق الحدود "وسنبقيها مغلقة إذا كنا سنواجه مشكلة... سنبقيها مغلقة لفترة طويلة من الزمن".
ودافعت أجهزة حكومية أميركية عن رد الفعل على ما حدث عند معبر سان ييسيدرو. وأثارت صور تظهر أطفالا وهم يفرون من الغاز المسيل للدموع انتقادات حادة من بعض البرلمانيين والجمعيات الخيرية.
وفي الجانب المكسيكي، أوقف 98 مهاجراً غالبيتهم من هندوراس، وتم ترحيلهم إلى بلادهم، كما أعلن رئيس المعهد الوطني للهجرة خيراردو غراسيا بينافينتي.


مقالات ذات صلة

مقتل 5 في إطلاق نار بشمال فرنسا... والمشتبه به يسلم نفسه للشرطة

أوروبا عنصر من الشرطة الفرنسية في ستراسبورغ (أ.ف.ب)

مقتل 5 في إطلاق نار بشمال فرنسا... والمشتبه به يسلم نفسه للشرطة

نقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصادر أمنية، السبت، أن اثنين من رجال الأمن ومهاجرَين قُتلوا بإطلاق نار في لون بلاج بالقرب من مدينة دونكيرك الشمالية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا سفينة على متنها مهاجرون غير شرعيين ترسو في جزيرة كريت اليونانية (أرشيفية - رويترز)

غرق مهاجر ومخاوف من فقد آخرين بعد انقلاب قارب قبالة اليونان

قال خفر السواحل اليوناني، اليوم السبت، إن السلطات انتشلت جثة مهاجر وأنقذت 39 آخرين من البحر بعد انقلاب قارب.

«الشرق الأوسط» (أثينا)
شمال افريقيا حرس جزر الكناري الإسبانية يقدم مساعدات لمهاجرين أفارقة انطلقوا من سواحل تونس بعد غرق مركبهم (إ.ب.أ)

مقتل 9 مهاجرين وفقدان 6 آخرين قبالة سواحل تونس

قضى تسعة مهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء، وفُقد ستة آخرون بعد غرق قاربهم قبالة السواحل التونسية.

«الشرق الأوسط» (تونس)
العالم العربي دول أوروبية تعلق البت في طلبات اللجوء المقدمة من سوريين (أ.ف.ب)

دول أوروبية تعلق طلبات اللجوء المقدمة من سوريين بعد الإطاحة بالأسد

علقت دول أوروبية كثيرة التعامل مع طلبات اللجوء المقدمة من سوريين بعد استيلاء المعارضة على دمشق وهروب الرئيس بشار الأسد إلى روسيا بعد 13 عاماً من الحرب الأهلية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شمال افريقيا عملية إنقاذ سابقة لمهاجرين غير نظاميين غرب ليبيا (جهاز مكافحة الهجرة)

سلطات طرابلس تضبط 40 باكستانياً قبل تهريبهم إلى أوروبا

يقول «جهاز دعم الاستقرار» الليبي بطرابلس إنه «تم جلب هؤلاء المهاجرين عبر تشكيل عصابي دولي يتقاضى 20 ألف دولار أميركي من كل مهاجر مقابل إرساله إلى ليبيا».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».