بينها العادات الغذائية... عوامل ترتبط بقلة النوم لدى الأطفال

إن فترة النوم غير الكافية مرتبطة بالنظام الغذائي السيئ مثل عدم تناول الفطور وتناول الوجبات السريعة (رويترز)
إن فترة النوم غير الكافية مرتبطة بالنظام الغذائي السيئ مثل عدم تناول الفطور وتناول الوجبات السريعة (رويترز)
TT

بينها العادات الغذائية... عوامل ترتبط بقلة النوم لدى الأطفال

إن فترة النوم غير الكافية مرتبطة بالنظام الغذائي السيئ مثل عدم تناول الفطور وتناول الوجبات السريعة (رويترز)
إن فترة النوم غير الكافية مرتبطة بالنظام الغذائي السيئ مثل عدم تناول الفطور وتناول الوجبات السريعة (رويترز)

تشير دراسة جديدة أجريت بين أكثر من 177 ألف طالب إلى أن فترة النوم غير الكافية مرتبطة بأسلوب الحياة غير الصحي بين الأطفال والمراهقين.
وذكر موقع «ساينس ديلي» المعني بشؤون العلم، أن النتائج تظهر أن فترة النوم غير الكافية مرتبطة بالعادات الغذائية غير الصحية، مثل عدم تناول الفطور وتناول الوجبات السريعة والحلويات بانتظام.
كما أنه جرى ربط فترة النوم غير الكافية بزيادة فترات الجلوس أمام التلفزيون أو الحاسب الآلي.
وأفاد المشرف على الدراسة لابروس سيدوسيس، وهو رئيس قسم علم الحركة والصحة بجامعة روتغرز في نيوجيرسي: «طبقاً للدراسة، نام نحو 40 في المائة من التلاميذ فترة أقل مما ينصح بها. وجرى ربط مستويات النوم غير الكافية بالعادات الغذائية السيئة وزيادة التعرض للشاشات والبدانة».
ونشرت نتائج الدراسة في دورية طب النوم السريري.
وتنصح الأكاديمية الأميركية للطب السريري بأنه ينبغي على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاماً بالنوم من 9 إلى 12 ساعة بشكل منتظم من أجل صحة أفضل.
ويجب على المراهقين من 13 إلى 18 عاماً النوم من 8 إلى 10 ساعات.
وجرى الحصول على هذه البيانات من استطلاع حول الصحة في مدرسة باليونان شارك فيه 177091 تلميذاً بين 8 و17 عاماً.
وجرى تصنيف الأطفال الذين ناموا في العادة أقل من 9 ساعات يومياً، والمراهقين الذين ناموا أقل من 8 ساعات يومياً على أنهم حصلوا على نوم غير كافٍ.
وتبين أن المراهقين الذين ينامون فترات نوم غير كافية، لديهم مستوى أقل من اللياقة البدنية والنشاط البدني.



«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
TT

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)

من خلال إجاباتها على أسئلة وجَّهها وزراء الحكومة والأكاديميون والطلاب حول تغيُّر المناخ، والقانون، وتعاطي المخدرات، وكذلك استفسارات الأطفال عن كيفية «ولادتها»، ووصفها بأنها «نسوية»؛ نجحت الروبوت الشهيرة عالمياً المعروفة باسم «صوفيا» في أسر قلوب الحضور ضمن معرض الابتكارات في زيمبابوي.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «صوفيا» تتمتّع بقدرة على محاكاة تعابير الوجه، وإجراء محادثات شبيهة بالبشر مع الناس، والتعرُّف إلى إشاراتهم، مما يجعلها «أيقونة عالمية» للذكاء الاصطناعي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جلبها إلى هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا؛ وقد صُنِّعت بواسطة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ عام 2016، ومُنحت الجنسية السعودية في 2017، لتصبح أول روبوت في العالم يحمل جنسية.

هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها زيمبابوي روبوتاً من هذا النوع، فقد أبهرت «صوفيا» كبار السنّ والشباب في جامعة «زيمبابوي» بالعاصمة هراري، إذ حلَّت ضيفة خاصة في فعالية امتدّت لأسبوع حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.

خلال الفعالية، ابتسمت «صوفيا» وعبست، واستخدمت إشارات اليد لتوضيح بعض النقاط، وأقامت اتصالاً بصرياً في عدد من التفاعلات الفردية، كما طمأنت الناس إلى أنّ الروبوتات ليست موجودة لإيذاء البشر أو للاستيلاء على أماكنهم.

لكنها كانت سريعة في التمييز بين نفسها والإنسان، عندما أصبحت المحادثات شخصيةً جداً، إذا قالت: «ليست لديّ مشاعر رومانسية تجاه البشر. هدفي هو التعلُّم»؛ رداً على مشاركين في الفعالية شبَّهوها بالنسخة البشرية من بعض زوجات أبنائهم في زيمبابوي اللواتي يُعرفن باستقلاليتهن الشديدة، وجرأتهن، وصراحتهن في المجتمع الذكوري إلى حد كبير.

لكنها اعتذرت عندما نبَّهها أحدهم إلى أنها تجنَّبت النظر إليه، وبدت «صوفيا» أيضاً صبورة عندما تجمَّع حولها الكبار والصغار لالتقاط الصور، وأخذوا يمطرونها بكثير من الأسئلة.

والجمعة، آخر يوم لها في الفعالية، أظهرت ذوقها في الأزياء، وأعربت عن تقديرها لارتداء الزيّ الوطني للبلاد؛ وهو فستان أسود طويل مفتوح من الأمام ومزيَّن بخطوط متعرّجة بالأحمر والأخضر والأبيض. وقالت: «أقدّر الجهد المبذول لجَعْلي أشعر كأنني في وطني بزيمبابوي»، وقد سبق أن زارت القارة السمراء، تحديداً مصر وجنوب أفريقيا ورواندا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يأمل أن تُلهم مشاركة «صوفيا» في الفعالية شباب زيمبابوي «لاكتشاف مسارات مهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».