فرنسا تنتظر قرارات ماكرون حول الضرائب على المحروقات

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يرأس اجتماعاً وزارياً في قصر الإليزيه (أ. ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يرأس اجتماعاً وزارياً في قصر الإليزيه (أ. ب)
TT

فرنسا تنتظر قرارات ماكرون حول الضرائب على المحروقات

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يرأس اجتماعاً وزارياً في قصر الإليزيه (أ. ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يرأس اجتماعاً وزارياً في قصر الإليزيه (أ. ب)

بعد عشرة أيام من التعبئة والتحرّك ضد تراجع القوة الشرائية في فرنسا، تتوقع حركة "السترات الصفراء" تدابير حزمة اليوم (الثلاثاء) من الرئيس إيمانويل ماكرون الذي لا يبدو حتى الآن أنه يريد تغيير سياسته الاقتصادية والضريبية.
ومعلوم أنه في البداية، تركز غضب المتظاهرين على زيادة الضرائب على المحروقات التي ستسري في الأول من يناير (كانون الثاني) المقبل.
وفي سياق التطورات البارزة اليوم، طالب قادة 12 من أقاليم فرنسا البالغ عددها 13 ماكرون بإلغاء خطة رفع ضرائب المحروقات. وقبل ساعات من تحدث ماكرون عن هذه القضية، أكد القادة الإقليميون من يمين الوسط ويسار الوسط في بيان أن متظاهري"السترات الصفراء يجسدون الأخطاء الاجتماعية في دولتنا". وأضافوا أن الحركة الاحتجاجية تعبر عن غضب المجتمعات الريفية والمهمشة.
ورأى هؤلاء أن على ماكرون أن يقبل "تعليق" زيادة الضرائب على المحروقات التي تقول الحكومة إنها ضرورية لمواجهة التغير المناخي.
وشهدت فرنسا احتجاجات وقطع طرق لمدة عشرة أيام من جانب المتظاهرين الذين يرتدون سترات صفراء، وأظهرت استطلاعات الرأي أن ثمة دعماً واسع النطاق من المواطنين للحركة الاحتجاجية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».