بعد عشرة أيام من التعبئة والتحرّك ضد تراجع القوة الشرائية في فرنسا، تتوقع حركة "السترات الصفراء" تدابير حزمة اليوم (الثلاثاء) من الرئيس إيمانويل ماكرون الذي لا يبدو حتى الآن أنه يريد تغيير سياسته الاقتصادية والضريبية.
ومعلوم أنه في البداية، تركز غضب المتظاهرين على زيادة الضرائب على المحروقات التي ستسري في الأول من يناير (كانون الثاني) المقبل.
وفي سياق التطورات البارزة اليوم، طالب قادة 12 من أقاليم فرنسا البالغ عددها 13 ماكرون بإلغاء خطة رفع ضرائب المحروقات. وقبل ساعات من تحدث ماكرون عن هذه القضية، أكد القادة الإقليميون من يمين الوسط ويسار الوسط في بيان أن متظاهري"السترات الصفراء يجسدون الأخطاء الاجتماعية في دولتنا". وأضافوا أن الحركة الاحتجاجية تعبر عن غضب المجتمعات الريفية والمهمشة.
ورأى هؤلاء أن على ماكرون أن يقبل "تعليق" زيادة الضرائب على المحروقات التي تقول الحكومة إنها ضرورية لمواجهة التغير المناخي.
وشهدت فرنسا احتجاجات وقطع طرق لمدة عشرة أيام من جانب المتظاهرين الذين يرتدون سترات صفراء، وأظهرت استطلاعات الرأي أن ثمة دعماً واسع النطاق من المواطنين للحركة الاحتجاجية.
فرنسا تنتظر قرارات ماكرون حول الضرائب على المحروقات
فرنسا تنتظر قرارات ماكرون حول الضرائب على المحروقات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة