طيار أسترالي يستسلم للنوم ويتجاوز مقصده

أعلن مسؤولو السلامة الجوية اليوم (الثلاثاء)، أن طائرة صغيرة تجاوزت مقصدها في أستراليا بمسافة 50 كيلومتراً تقريباً، بعدما غلب النوم قائد الطائرة في قمرة القيادة.
وكان الطيار هو الشخص الوحيد على متن طائرة شحن تابعة لشركة «فورتكس إير»، التي كانت متوجهة من مدينة ديفونبورت في تاسمانيا إلى جزيرة كينغ، الواقعة بين تسامانيا والبر الرئيسي الأسترالي في 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
ولم يتضح كيف استيقظ الطيار قبل أن يهبط بسلام بالطائرة «بيبر بي إيه - 31» ذات المحركين.
وأفاد مكتب سلامة النقل الأسترالي الذي يحقق في الواقعة، بأن ما حصل ناجم عن قضية «عجز» خلال الرحلة، حيث «غلب النوم الطيار، ما أدى لتجاوز الطائرة لجزيرة كينغ بمسافة 46 كيلومتراً».
وأضاف المكتب في بيان أنه سوف يقوم بالتحقيق مع الطيار ومراجعة إجراءات العمل قبل إصدار تقريره النهائي العام المقبل.
وأشار نيل هانسفورد، مدير شركة للاستشارات في مجال الطيران، إلى أنه ربما كانت الطائرة على وضع الطيران الآلي.
وأضاف لشبكة «إيه بي سي» الأسترالية: «الطائرة سوف تحلق حتى نفاد الوقود، أو في بعض الحالات يجب إغلاق خزانات الوقود، لذلك عندما يتوقف تدفق الوقود سوف تتحطم».
وأشار إلى أنه من غير المعتاد أن يغلب النوم طياراً خلال رحلة قصيرة كهذه تبلغ مسافتها 240 كيلومتراً.