برنت يتعافى من خسائر «الجمعة السوداء» ويعود فوق 60 دولاراً

برنت يتعافى من خسائر «الجمعة السوداء» ويعود فوق 60 دولاراً
TT

برنت يتعافى من خسائر «الجمعة السوداء» ويعود فوق 60 دولاراً

برنت يتعافى من خسائر «الجمعة السوداء» ويعود فوق 60 دولاراً

ارتفعت أسعار النفط، أمس الاثنين، متعافية من خسائر بلغت 8 في المائة في الجلسة السابقة، ليقفز برنت فوق 60 دولاراً للبرميل، لكن المعنويات تظل ضعيفة وسط تراجع واسع النطاق بالأسواق المالية في الأسابيع الماضية.
وصعد خام برنت لعقود أقرب استحقاق 1.31 في المائة بما يوازي 2.2 في المائة إلى 60.11 دولار للبرميل بحلول الساعة 06.43 بتوقيت غرينتش. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 66 سنتاً أو 1.3 في المائة إلى 51.08 دولار للبرميل. وعوضت المكاسب جزءاً من خسائر الجمعة التي أطلق عليها المتعاملون بالفعل اسم «الجمعة السوداء».
ويأتي الاتجاه النزولي مع زيادة الإمدادات وتباطؤ نمو الطلب الذي من المتوقع أن يقود إلى فائض معروض في العام المقبل. وتأثرت أسواق النفط أيضاً بالتراجع في أسواق المال عموماً. وتضررت الأسواق بقوة الدولار الأميركي الذي صعد أمام معظم العملات الأخرى بفضل أسعار الفائدة التي أدت لنزوح أموال المستثمرين من العملات الأخرى ومن أصول عالية المخاطر مثل النفط.
من جهة أخرى، دفع النزاع التجاري القائم بين الصين والولايات المتحدة، بكين، لوقف استيراد النفط الخام الأميركي خلال الشهر الماضي. وذكرت وكالة «بلومبرغ» أن بيانات الجمارك الصينية أظهرت أمس أن الصين توقفت عن استيراد النفط الأميركي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لأول مرة منذ فبراير (شباط) عام 2017. ومن ناحية أخرى، ارتفعت وارداتها من النفط السعودي والعراقي، في حين خفضت الواردات النفطية من إيران للنصف.
وأفادت حسابات أجرتها «رويترز» من واقع بيانات أصدرتها إدارة الجمارك الصينية، أمس، بأن واردات الصين من النفط الخام من روسيا زادت 58 في المائة عنها قبل عام في أكتوبر، لتسجل مستوى قياسياً مرتفعاً عند 1.73 مليون برميل يومياً. ونمت الواردات من السعودية 3.4 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى نحو 1.12 مليون برميل يومياً. فيما انخفضت واردات النفط الصينية من إيران 64 في المائة مقارنة مع أكتوبر 2017 إلى 247 ألفاً و160 برميلاً يومياً، وفقاً لما أظهرته الحسابات. يشار إلى أن واردات الصين النفطية من أميركا بلغت 1.04 مليون طن متري في سبتمبر (أيلول) الماضي. وقد بلغت الواردات النفطية العراقية 4.64 مليون طن الشهر الماضي.
كما أظهرت البيانات أن الصين لم تستورد أي كميات من الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي، في ظل الرسوم الإضافية التي فرضتها الصين على صادرات الولايات المتحدة من الوقود والغاز الطبيعي المسال، في إطار النزاع التجاري القائم بين واشنطن ونيويورك.
وبحسب بيانات الإدارة العامة للجمارك الصينية، فإن الصين استوردت 2.27 مليون طن غاز طبيعي مسال من أستراليا، و960 ألف طن من قطر، و496 ألف طن من ماليزيا، و286 ألف طن من إندونيسيا.
وأشارت «بلومبرغ» إلى أن الصين أصبحت ثاني أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال في العالم خلال العام الماضي، متفوقة على كوريا الشمالية.
من ناحية أخرى، بلغت واردات الصين من الغاز الطبيعي عبر خطوط الأنابيب خلال أكتوبر الماضي 1.72 مليون طن من تركمانستان، مقابل 2.17 مليون طن خلال سبتمبر الماضي. وبلغت واردات الصين من أوزباكستان خلال الشهر الماضي 529 ألف طن، ومن كازاخستان 404 آلاف طن.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.