«كيندل بيبر وايت»... قارئ إلكتروني رخيص يلبي جميع المتطلبات

يصمم بميزتي البلوتوث ومقاومة المياه

قارئ «كيندل بيبر وايت» الإلكتروني الجديد
قارئ «كيندل بيبر وايت» الإلكتروني الجديد
TT

«كيندل بيبر وايت»... قارئ إلكتروني رخيص يلبي جميع المتطلبات

قارئ «كيندل بيبر وايت» الإلكتروني الجديد
قارئ «كيندل بيبر وايت» الإلكتروني الجديد

استعار أحدث أجهزة القراءة الإلكترونية من «أمازون» ميزتين من أقرانه الأغلى ثمناً، وهما: مقاومة المياه والبلوتوث، مما يجعله جهازاً ممتازاً بالنسبة لسعره.
قبل عام تقريباً، أطلقت «أمازون» قارئاً إلكترونياً مثالياً يحمل اسم «كيندل أواسيسKindle Oasis»، مقاوم للمياه وبشاشة جميلة بإضاءة خلفية بالصمامات الباعثة للضوء «ليد»، مع إمكانية اتصاله بسماعات بلوتوث ليتيح لكم التنقل بين إصدارات الكتب النصية والصوتية بسهولة.
وذلك «الكيندل» من «أمازون» لا يزال يؤدي الوظائف نفسها طبعاً، ولكن النسخة الرخيصة منه تأتي بسعر 230 يورو، في حين يصل سعر النسخة الفاخرة التي تأتي مع ذاكرة بسعة 32 غيغابايت مع اتصالات الجيل الثالث (3G)، إلى 320 يورو. يوازي هذا السعر سعر أحدث إصدارات «آيباد» العادية، الذي لا يتجاوز كونه لوح ألمنيوم أنيقاً، إن لم تنفقوا عليه مالاً إضافياً لملئه بالكتب الإلكترونية.
أما آخر تحديثات «أمازون» على إصداراتها من أجهزة القراءة الإلكترونية، فيمكن اعتباره حلاً مناسباً لفخامة جهاز «أواسيس» المبالغ بها، إذ يضم «بيبر وايت» الجديد أهم الخصائص المتوفرة في مجموعة «أواسيس»، وخاصة مقاومة المياه والاندماج الصوتي، مع الحفاظ على تواضع سعره الذي لا يتجاوز 120 يورو.
جديد ومحسن
* مقاومة المياه. يضم جهاز كيندل «بيبر وايت» جميع الخصائص المهمة المتوفرة في إصدار «أواسيس» تقريباً، لذا في حال كنتم معتادين على الأخير، لن تفاجأوا كثيراً بالجديد. ومن أهم هذه الميزات، تصنيف IPX8 لمقاومة المياه، الذي يعني أن «بيبر وايت» قادر على الصمود حتى على عمق مترين من المياه ولمدة 60 دقيقة.
قد لا يكون «بيبر وايت» القارئ الإلكتروني الوحيد المقاوم للمياه في السوق، إذ هناك جهازي «كوبو أورا وان (Kobo Aura ONE) «و«H20 إيدشن 2» (H20 Edition 2) اللذان يأتيان بالامتياز نفسه، إلا أنه الأرخص ثمناً من بينها وفقا لتقرير مجلة «وايرد. كوم». ويكفي هذا المستوى من المقاومة ليتأكد المستخدم بأن جلوسه للقراءة بالقرب من حوض الاستحمام أو حوض السباحة لا يعني أنه يخاطر بخسارة جهازه إذا ما سقط من يديه.
* الاندماج الصوتي هي ميزة أخرى ورثها الإصدار الجديد من «أواسيس». ففي حال أنفقتم مبلغاً صغيراً إضافياً من المال واشتريتم النسختين النصية والصوتية من الكتاب، ستتمكنون من التبديل بينهما، والاستماع إلى الكتاب صوتياً عبر سماعات البلوتوث أو مكبرات الصوت بعد الملل من النسخة المقروءة منه. تصلح هذه الميزة أيضاً لمختلف المنصات، لذا في حال كنتم تقرأون على الكيندل عبر تطبيقه الهاتفي، سيفتح جهاز «بيبر وايت» الصفحة الصحيحة عندما تنتقلون إلى الهاتف.
تتطلب جميع هذه الكتب الصوتية مساحة تخزينية كبيرة، لهذا السبب، يتوفر جهاز «بيبر وايت» الجديد بسعتين تخزينيتين هما 8 غيغابايت و32 غيغابايت، بدل السعة التقليدية التي كانت تبلغ 4 غيغابايت. تختلف أحجام الملفات الصوتية، ولكن الروايات المتوسطة الحجم تتطلب سعة 150 ميغابايت تقريباً، مما يعني أن جهاز «بيبر وايت» الذي يأتي بسعة 8 غيغابايت يتسع لنحو 40 كتابا صوتيا في وقت واحد، مع بقاء القليل من السعة لنظام التشغيل.
ولكن السعة التخزينية الكبيرة ستكلفكم طبعاً. إذ يصل سعر «بيبر وايت» بسعة 32 غيغابايت إلى 150 يورو مع ميزة الاتصال بالواي - فاي فقط، ويمكن أن يصل إلى 220 يورو مع إضافة ميزة اتصال الجيل الرابع (4(G. ولكن بهذا السعر، قد تفضلون شراء جهاز «أواسيس» الذي يأتي بشاشة بمقاس 7 بوصات بتصميم أكثر أناقة من الـ«بيبر وايت» ذي المظهر العملي.
تعديلات تصميم طفيفة
عند النظر إليه، لا يبدو كيندل «بيبر وايت» مختلفاً بالتصميم عن أسلافه، إذ إنه يأتي بخلفية بلاستيكية قليلة التقوس مناسبة لحمله بإحكام، وتظهر بصمات حامله الرطبة بوضوح. ولكن على صعيد المقاسات، يأتي الجهاز الجديد بمقاس أصغر 167 ملم × 116 ملم مقارنة بـ169 ملم × 117 ملم لأسلافه، وأقل سماكة بـ0.9 ملم، إلا أنكم بالكاد ستلاحظون الفرق عندما تحملونه بيديكم.
ولكن «أمازون» أحدثت تغييراً كبيراً في الشاشة واستبدلت القديمة المستخدمة في أجهزة «بيبر وايت» السابقة بعرض أكثر حيوية، مع الإبقاء على المقاس نفسه، أي ست بوصات بدقة عرض 330ppi . إلا أن النموذج الحديث يبدو أوضح تصميماً وأكثر حرفية، ويمثل خطوة إضافية نحو تحقيق هدف «أمازون» بتمكين المستخدم من رؤية الكتاب أمامه بدل شاشة جهاز إلكتروني عادية. كما أن هذه الشاشة ذات العرض الحيوي تزيد من واقعية عملية تقليب الصفحات، خاصة أن هذا الجهاز لا يضم الزر المخصص لتقليب الصفحات الموجود في جهاز «أواسيس».
رغم المتانة التي تعكسها شاشة «بيبر وايت» الجديد، فإنها قد لا تكون الأقوى، إذ يكفي لضربة خفيفة يتلقاها الجهاز بطرف طاولة المكتب لإحداث فجوة ملحوظة في الشاشة. وصحيح أن شاشة الكيندل المشوهة قد لا تبدو بقباحة شاشة هاتف ذكي مهشمة، ولكنها ستسبب بعض التشتيت أثناء القراءة... وتجدر الإشارة إلى أن المظهر المتين البادي على الشاشة لا يعني أبداً أنها غير قابلة للكسر.
قراءة رائعة
قد تبدو التحديثات في الكيندل الجديد من «أمازون» متواضعة حتى الساعة، ولكن ماذا يخفي «بيبر وايت» فيما يتعلق بوظيفته الأساسية، أي القراءة؟ هنا، لا مجال للانتقاد. فرغم أنه يضم خمسة أضواء «ليد»، مقابل 12 ضوءاً في «أواسيس»، فإن القراءة الليلية عليه سهلة جداً للعين فضلاً عن أن الشاشة مرنة وسريعة الاستجابة.
ويتيح تغيير آخر أيضاً في الكيندل الجديد للقارئ أن يبدل بين مختلف أحجام الخطوط والنصوص ببساطة كبيرة. فقد بات بإمكان المستخدم اليوم أن يختار بين ثلاثة إعدادات مختلفة للخطوط هي: متراص، ومتوسط، وكبير، بالإضافة إلى إمكانية وضع إعداداتكم الخاصة، مما يعني أنكم لن تكونوا مضطرين لتحريك أصابعكم على الشاشة لتجربة مقاس الخط وتغييره.
وتقول شركة أمازون إن التغييرات تشمل أيضاً خدمة البطارية، وأن الشحن الواحد يدوم لستة أسابيع تقريباً عند القراءة لساعة ونصف يومياً شرط إيقاف تشغيل الاتصال بالواي - فاي. ولكن حسب تجربة الخبراء مع أجهزة الكيندل السابقة، تبالغ «أمازون» بعض الشيء في التقديرات المتعلقة بخدمة بطارياتها، لأن استخدام «بيبر وايت» الخفيف لأيام قليلة أدى إلى انخفاض شحن البطارية إلى 80 في المائة. لذا، في حال كنتم تسافرون في العطلة والكيندل معكم، احرصوا على توضيب شاحن أيضاً.
الحكم النهائي
في أحدث أجهزتها من «بيبر وايت»، وصلت «أمازون» إلى مستوى جديد في صناعة أجهزة لوحية متواضعة من البلاستيك والمعدن. هذا الأمر ليس بانتقاد، بل على العكس، لأن هذا هو الهدف الرئيسي من إنتاج «بيبر وايت».
وكما يفترض بجميع أجهزة القراءة الإلكترونية الجيدة أن تفعل، يستقر «بيبر وايت» بشكل خفي بين القارئ والكتاب، ويقلل مصادر التشتيت قدر الإمكان. قد لا يكون الكيندل الجديد أنيقاً وفخماً كما «أواسيس»، ولكنه يضم عدداً كبيراً من ميزاته المهمة.
في حال كنتم تبحثون عن قارئ إلكتروني يلبي جميع الوظائف التي تريدونها، أي لا ينكسر إن وقع في الحمام، وقادر على تشغيل كتب صوتية، إذن هذا هو الجهاز الذي تبحثون عنه. ولكن التحدي الوحيد الذي تواجهه «أمازون» اليوم هو إقناع الناس بوجود سبب يدفعهم لشراء جهاز «أواسيس» مع إضافة مبلغ كبير من المال، بدل «بيبر وايت». وفي الوقت الحالي، هذا السبب غير موجود.

أهم مواصفات «كيندل بيبر وايت»

* المقاسات - 167 × 116 × 8.2 ملم
* العرض - «بيبر وايت» ست بوصات (300ppi )
* السعة التخزينية - 8 غيغابايت – 32 غيغابايت
* البطارية - أسابيع كثيرة لدى قراءة ساعة ونصف يومياً عند إيقاف تشغيل البلوتوث والواي - فاي
* مقاومة المياه - تصنيف IPX8)) أي يستطيع الصمود على عمق مترين في المياه ولأكثر من ساعة.
* الإيجابيات: سعر رائع مقارنة بأجهزة الكيندل الأخرى؛ مقاوم للمياه؛ يتصل بالبلوتوث لتشغيل الكتب الصوتية.
* السلبيات: شاشة سهلة الطي؛ وخدمة بطارية غير مرضية
* التقييم: 8-10



معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
TT

معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)

بات الفاعلون في القطاع التكنولوجي يوفرون مزيداً من الأجهزة الحديثة والتقنيات المخصصة للصحة النفسية، كجهاز يرصد القلق أو آخر يحدّ من تفاقم التوتر أو يسيطر على نوبات الهلع.

ومن بين الشركات الناشئة المتخصصة في هذا المجال والحاضرة في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات الذي يفتح أبوابه أمام أفراد العامة، غداً (الثلاثاء)، «نوتريكس» السويسرية التي أطلقت جهاز «كورتيسنس (cortiSense)»، القادر على قياس مستوى الكورتيزول المعروف بهرمون التوتّر.

و«كورتيسنس» عبارة عن جهاز أسطواني صغير على طرفه قطعة يمكنها جمع اللعاب، من دون اضطرار الشخص للبصق أو استخدام أنبوب، ثم يحلّل الجهاز اللعاب مباشرة. وبعد بضع دقائق، يمكن الاطلاع على النتائج عبر تطبيق في الهاتف المحمول.

وثمة جهاز منافس لـ«كورتيسنس» هو «إنليسنس (EnLiSense)» الذي يستخدم رقعة قماشية «باتش» تمتص بضع قطرات من العرق، ثم يتم إدخالها في قارئ محمول يعرض البيانات عبر أحد التطبيقات أيضاً.

يمكن لجهاز استشعار العرق القابل للارتداء الذي طوره باحثون في جامعة تكساس في دالاس ويتم تسويقه حالياً بواسطة شركة EnLiSense أن يوفر نظرة ثاقبة على مستويات الصحة والتوتر لدى مرتديه (موقع الشركة)

تقول مؤسِّسَة «نوتريكس» ماريا هان «لم يكن هناك حتى اليوم، أداة للتحكم من المنزل بمستوى هذا الهرمون»، مضيفة: «كان على الشخص إن أراد قياس مستوى الكورتيزول، الذهاب إلى المستشفى أو إرسال عينات» إلى المختبر.

في حالة كانت النتائج مرتفعة جداً، تقترح «نوتريكس» إمكانية التواصل مع متخصصين صحيين لتوفير حلّ مناسب من خلال استشارة طبية.

ترى ماريا هان أن «كورتيسنس» هو بمثابة «طبقة إضافية» من الإعدادات، ومكمّل لنظام «نوتريكس» الحالي ومنصتها «جيسنس» التي تجمع بيانات عن النوم والوزن والنشاط البدني والتغيرات في مستويات الغلوكوز.

وفي حين سيُتاح المنتج للشراء مباشرة من الأفراد، ترى هان أن النموذج يتقدّم لدى شركات التأمين الصحي والمؤسسات الرسمية والشركات أيضاً.

في النسخة الأخيرة من الجهاز، يحتفظ المستخدم بملكية بياناته الشخصية، ولكن يمكن تجميعها مع بيانات موظفين آخرين لمراقبة مستوى التوتر لدى الفريق أو العاملين في قسم واحد.

وعلى أساس هذه المعلومات، «يمكن للشركة» مثلاً أن «تقرر منح أيام إجازة إضافية» للموظف، بحسب ماريا هان.

تقول جولي كولزيت، وهي عالمة نفس من نيويورك: «هذه الأجهزة لا توفّر علاجاً ولكنها منتجات تكميلية تساعد في الكشف عن المشكلة الصحية أو تشخيصها بشكل أوّلي».

التنفّس لمواجهة التوتر

يضمّ جهاز «بي مايند» من شركة «باراكودا» الفرنسية كاميرا مدمجة قادرة على تحديد مؤشرات التوتر أو التعب، ومن ثم اقتراح أوقات للاسترخاء، إذا لزم الأمر، مع عرض صور وموسيقى هادئة.

تتميز أداة «كالمي غو» بقدرات إضافية من خلال جهازها الصغير الذي يشبه جهاز الاستنشاق المخصص لمرض الربو، الذي يمكن مسكه ويُستخدم عند حصول نوبات هلع.

أرادت رئيسة الشركة آدي والاش «ابتكار منتج يمكن أخذه إلى أي مكان ويُستخدم لتهدئة النوبة من دون الحاجة إلى تدخّل شخص آخر أو إلى تناول دواء».

يضع المستخدم فمه على الجهاز كما لو أنه يستخدم جهاز استنشاق ويتنفس بمعدل تحدده إشارات ضوئية. وبفضل الذكاء الاصطناعي، أصبح الإيقاع المحدد خاصاً بكل فرد.

بالإضافة إلى التنفس، يحفّز الجهاز الذي بيع أكثر من مائة ألف نسخة منه في الولايات المتحدة، أربعاً من الحواس الخمس، مع إشارات ضوئية، واهتزاز جسدي ينتج صوتاً أيضاً، وروائح مهدئة «لفصل الشخص عن حالة التوتر».

شعار معرض الإلكترونيات الاستهلاكية «CES» يظهر عند دخول الحضور إلى المعرض (أ.ف.ب)

تنشّط هذه العملية الجهاز العصبي السمبثاوي، الذي يبطئ نشاط الجسم ويساعد في السيطرة على المشاعر.

أجرت «كالمي غو» دراسة سريرية على محاربين قدامى عانوا من ضغط ما بعد الصدمة (PTSD) بالتعاون مع المستشفى التابع لجامعة رايخمان الإسرائيلية.

وأظهرت الدراسة انخفاضاً في القلق وأعراض اضطراب ما بعد الصدمة بعد بضعة أسابيع من الاستخدام. وبحسب أدي والاش، تمكّن بعض المرضى «من وقف علاجهم الدوائي».

كذلك، سيُعاين الزائرون في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات «رومي»، وهو روبوت صغير «يستخدمه كثيرون في اليابان للتخفيف من شعورهم بالقلق والوحدة»، بحسب شركة «ميكسي» التي صممته.

ويرد «رومي» على مالكه المحبط بعد ليلة من العمل غير المجدي بمزحة، مقترحاً عليه مشاهدة فيلم ليسترخي. تقول جولي كولزيت: «مع طرح مزيد من الأجهزة في السوق، ربما ستهتهم أعداد إضافية من الناس بالعلاج».

من ناحية أخرى، لا تؤمن كولزيت بقدرة الروبوت والذكاء الاصطناعي عموماً على الاستجابة للأسباب الجذرية للقلق أو التعاسة. وتقول: «يحتاج المرضى لشخص كي يرشدهم، حتى يشعروا بأنّ أحداً يفهمهم وأنهم على أرضية آمنة. لا أعتقد أن الروبوت قادر على تحقيق ذلك».