كشفت تقارير إعلامية بريطانية أن العلاقة متوترة بين كيت ميدلتون وميغان ماركل، زوجتي أميري بريطانيا ويليام وهاري؛ إحداهما مطيعة والأخرى تهوى البهرجة. وقد أدى إحساس النفور بينهما الذي عجزا عن إخفائه إلى ابتعاد الشقيقين عن بعضهما، بعد أن عاشا سوياً لسنين طويلة بحكم المولد.
وقال مصدر داخل الأسرة الملكية لصحيفة «ديلي ميل» إن «كيت وميغان شخصيتان مختلفتان، لا تنسجمان مع بعضهما بعضاً». وجاء هذا التقرير بعد أيام على صدور خبر رسمي يفيد بأن الأمير هاري وميغان غادرا قصر كينسنغتون، في وسط لندن، وانتقلا لمنزل ريفي يبعد 32 كيلومتراً عن كينسنغتون، ويتكون من 10 غرف نوم.
وتقول مصادر داخلية إنه من الواضح جداً الاختلاف بين شخصيتي كيت وميغان، حتى في الملابس التي ترتديانها، وتعاملهما مع وسائل الإعلام. وقالت المصادر إن ويليام وكيت لهما شعبية كبيرة بين طاقم العمل التابع للعائلة المالكة، بينما قد تكون ميغان فظة أحياناً مع بعض أعضاء طاقم العمل.
ويبدو أن التاريخ يعيد نفسه. فجورج السادس وشقيقه إدوارد الثامن تزوج من الأميركية التي أحبها واليس سمبسون، التي لم ترق كثيراً لزوجة شقيقه التي أصبحت لاحقاً الملكة إليزابيث، الملكة الأم. المشهد نفسه يتكرر الآن بحذافيره.
المفارقات تتكرر، واحدة تلو الأخرى، فها هو الأمير هاري يغادر قصر كينغستون، حيث يعيش شقيقه الأمير ويليام، ليبدأ حياة الزوجية بقصر فراغمور الذي تمتلكه العائلة المالكة، حيث دفن عمه إدوارد، وإلى جوار زوجته. وبحسب كثير من المصادر التي تحدثنا إليها، ما من شك في أن زواج هاري من ميغان قد عجل بقرار الأخوين أن يذهب كل في طريق، ليعيش كل منهما حياة مستقلة. وما سيحدث لاحقاً هو أن الفراق الملكي سيزداد، لكن بصورة طبيعية، عندما يترقى ويليام إلى درجة أمير ويلز.
وبالصورة نفسها، فقد غير وصول الممثلة الأميركية الحال. فبحسب أحد المصادر، فهي «معتزة بشخصيتها»، وهاري يبدو مصمماً على أنه يحق لعروسه أن تحيا حياة مستقلة، وأن تكون جميع مطالبها مجابة. وبحسب تعبيره، فإن «ميغان تحصل على كل ما تطلبه». ويبدو من الواضح أن دوقة سوسيكس لم تنجح في توطيد علاقة صداقة مع زوجة شقيق زوجها، فهي وكيت شخصيتان مختلفتان تمام الاختلاف، وإن رأي البعض غير ذلك.
لكن من الخطأ أن نرجع السبب في ذلك إلى ميغان وحدها، فهناك أشخاص كثيرون عملوا في القصر الملكي، وعلى مقربة منهما، وأشاروا في الأسابيع الأخيرة، وإن كان على مضض، إلى أن هاري (34 عاماً) بات رجلاً ناضجاً، ويجب أن تكون له شخصيه ناضجة كشخصية زوجته.
غير أن مصدراً مقرباً أشار إلى أنه رغم الحب العميق الذي يكنه هاري لشقيقه، فالأمير هاري هو الآخر، شأن زوجته، يرغب في الاستقلال بحياته بعيداً. فالأمر ليس فقط أنه يحاول أن يسترضى زوجته، لكن يريد الابتعاد عن نمطية الحياة في القصر الملكي لما فيه مصلحة زواجه وطفله الذي لم يولد بعد.
لكن يظل السؤال: هل كان التوتر بين الزوجتين الجديدتين سبباً في فراق الشقيقين؟ علمت من مصدر أن كثيراً من الخيارات كانت متاحة على الطاولة، منها الانتقال إلى مكان أكبر داخل قصر «كينغستون» نفسه، لكن هاري وزوجته آثرا العيش بعيداً.
توتر العلاقات بين ميغان وكيت يباعد بين الأميرين هاري وويليام
الشقيق الأصغر غادر القصر الملكي مع زوجته إلى منزل ريفي
توتر العلاقات بين ميغان وكيت يباعد بين الأميرين هاري وويليام
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة