التحالف ينتقد محاولات حوثية لعرقلة مشاورات السويد

الانقلابيون يجمدون نشاط المجتمع المدني في صنعاء

علي محسن الأحمر لدى اجتماعه مع غريفيث في الرياض أمس (سبأ)
علي محسن الأحمر لدى اجتماعه مع غريفيث في الرياض أمس (سبأ)
TT

التحالف ينتقد محاولات حوثية لعرقلة مشاورات السويد

علي محسن الأحمر لدى اجتماعه مع غريفيث في الرياض أمس (سبأ)
علي محسن الأحمر لدى اجتماعه مع غريفيث في الرياض أمس (سبأ)

انتقد المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد ركن تركي المالكي، أمس، محاولات الجماعة الحوثية عرقلة مشاورات السلام اليمنية المرتقبة في السويد الشهر المقبل، قائلاً إن الميليشيات كثفت وتيرة تحركاتها العدائية في الحديدة ومينائها من أجل إفشال التحركات الأممية الرامية لبدء عملية السلام.
في غضون ذلك، جددت الشرعية اليمنية ممثلة في نائب رئيس الجمهورية الفريق علي محسن الأحمر ووزير الخارجية خالد اليماني خلال اجتماعها مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث في الرياض أمس، تأكيد موقفها الثابت نحو خيار السلام الدائم المستند إلى المرجعيات الثلاث.
وفي شأن ذي صلة، أصدر القيادي الحوثي أحمد حامد المعين مديراً لمكتب رئيس مجلس حكم الانقلابيين في صنعاء مهدي المشاط، قراراً إلى «وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل» الخاضعة للجماعة الحوثية يقضي بمنع منح أي تصريح جديد لمنظمات المجتمع المدني باستثناء المنظمات التابعة للحوثيين.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.