أول مولودتين {معدلتين وراثياً} في الصين

أول مولودتين {معدلتين وراثياً} في الصين
TT

أول مولودتين {معدلتين وراثياً} في الصين

أول مولودتين {معدلتين وراثياً} في الصين

قال عالم صيني إنه ساعد في أول عملية تعديل وراثي في العالم لطفلتين ولدتا أخيراً، وذلك بتعديله حمضهما النووي (دي إن أيه) لحمايتهما من مرض نقص المناعة المكتسبة لدى والديهما، في إنجاز يرى أنه سيحدث نقلة نوعية في حياة البشر.
وإن ثبتت صحة ذلك، فسيكون هذا الإنجاز قفزة كبيرة في العلوم، وفي مبادئ المهنة أيضاً. وأفاد طبيب أميركي بأنه شارك في ذلك الجهد الذي جرى في الصين، لكنه أكد أن هذا النوع من التعديل الجيني محظور في الولايات المتحدة لأن تأثيره قد يصل إلى أجيال قادمة، مما يضر بجينات أخرى لبشر آخرين، حسب ما ذكرته صحيفة «تلغراف» البريطانية.
ويرى كثير من العلماء في هذا المجال أن تلك المحاولات محفوفة بالمخاطر، وشجبها بعضهم ووصفها بأنها {تجارب على البشر}.
وأفاد جيانكي، الباحث في جامعة «شانزين» الصينية، بأنه غيّر من جينات سبعة أجنة خلال عملية الإخصاب، وأن حالة واحدة من تلك الحالات هي التي أدت إلى النتيجة المذكورة. ورفض الإفصاح عن مكان المولودتين، أو المعمل الذي احتضن التجارب، ولم ترد تأكيدات موثقة بصحة مزاعم الباحث التي لم تنشر في مجلة طبية حتى الآن.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».