قال عالم صيني إنه ساعد في أول عملية تعديل وراثي في العالم لطفلتين ولدتا أخيراً، وذلك بتعديله حمضهما النووي (دي إن أيه) لحمايتهما من مرض نقص المناعة المكتسبة لدى والديهما، في إنجاز يرى أنه سيحدث نقلة نوعية في حياة البشر.
وإن ثبتت صحة ذلك، فسيكون هذا الإنجاز قفزة كبيرة في العلوم، وفي مبادئ المهنة أيضاً. وأفاد طبيب أميركي بأنه شارك في ذلك الجهد الذي جرى في الصين، لكنه أكد أن هذا النوع من التعديل الجيني محظور في الولايات المتحدة لأن تأثيره قد يصل إلى أجيال قادمة، مما يضر بجينات أخرى لبشر آخرين، حسب ما ذكرته صحيفة «تلغراف» البريطانية.
ويرى كثير من العلماء في هذا المجال أن تلك المحاولات محفوفة بالمخاطر، وشجبها بعضهم ووصفها بأنها {تجارب على البشر}.
وأفاد جيانكي، الباحث في جامعة «شانزين» الصينية، بأنه غيّر من جينات سبعة أجنة خلال عملية الإخصاب، وأن حالة واحدة من تلك الحالات هي التي أدت إلى النتيجة المذكورة. ورفض الإفصاح عن مكان المولودتين، أو المعمل الذي احتضن التجارب، ولم ترد تأكيدات موثقة بصحة مزاعم الباحث التي لم تنشر في مجلة طبية حتى الآن.
أول مولودتين {معدلتين وراثياً} في الصين
أول مولودتين {معدلتين وراثياً} في الصين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة