«نيويورك تايمز» تدعو إلى تقنين الماريجوانا في الولايات المتحدة

للأغراض الترفيهية لمن تزيد أعمارهم على 21 عاما

«نيويورك تايمز» تدعو إلى تقنين الماريجوانا في الولايات المتحدة
TT

«نيويورك تايمز» تدعو إلى تقنين الماريجوانا في الولايات المتحدة

«نيويورك تايمز» تدعو إلى تقنين الماريجوانا في الولايات المتحدة

دعت صحيفة «نيويورك تايمز» اليومية الأميركية السلطات إلى تقنين استخدام الماريجوانا للأغراض الترفيهية لمن تزيد أعمارهم على 21 عاما. وأضافت في مقال افتتاحي أنه «ينبغي على الحكومة الاتحادية إلغاء الحظر المفروض على الماريجوانا». وتابعت أن دعوتها تلك نابعة عن زيادة التحركات بشكل سريع بين الولايات لإصلاح قوانين الماريجوانا.
يذكر أن كولورادو وواشنطن أصبحتا العام الماضي أول ولايتين تقننان بيع الماريجوانا للاستخدام الترفيهي لمن يبلغون 21 عاما أو أكثر.
وتتطلع كثير من الولايات الأخرى إلى تحرر مماثل فيما يتعلق بقوانين الماريجوانا لديها، لكن استخدامها على المستوى الاتحادي ما زال غير قانوني، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وذكرت الافتتاحية أنه مضى أكثر من 40 عاما منذ أن مرر الكونغرس الحظر الحالي المفروض على الماريجوانا «مما سبب ضررا كبيرا للمجتمع بحظر مادة تقل خطورتها كثيرا عن الخمور». واستبعدت الافتتاحية مسألة الإدمان باعتبارها «مشكلة طفيفة نسبيا» بالنسبة للبالغين الأصحاء، غير أنها ذكرت أن «ثمة مخاوف مشروعة بشأن الماريجوانا فيما يتعلق بتنمية عقول المراهقين».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.