لوحة صدام... ومكتب دمشق

لوحة صدام... ومكتب دمشق
TT

لوحة صدام... ومكتب دمشق

لوحة صدام... ومكتب دمشق

تثير القصص المرتبطة بالزعماء العرب الراحلين اهتمام القراء عموماً، وهو ما حدث الأسبوع الماضي عبر موقع «الشرق الأوسط».
واحــتل تقرير بعنوان «لوحة تذكارية لصدام حسين تثير الغضب في لندن» صـــدارة الموضوعات الأكثر قراءة، وتناول التقرير قصة لوحة تذكارية صغيرة الحجم من الطراز المستخدم لتخليد الشخصيات العامة والمحلية والمعتاد وضعها على المقاعد الخشبية في الحدائق العامة في أوروبا.
والجديد أن سكان أحد أحياء العاصمة البريطانية استيقظوا ليجدوا لوحة صغيرة تخلد ذكرى الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وهو ما أثار تعجبهم وغضبهم، إذ تبين أن الفاعل مجهول.
وخلال الأسبوع ذاته، اهتم قراء الموقع أيضاً بقصة عنوانها «الأكراد فوجئوا بـ(مكتب قنصلي) لدمشق»، وهي إحدى القصص المنشورة في الصفحة الأولى من الصحيفة الورقية والمبنية على تصريحات مسؤول كردي سوري لـ«الشرق الأوسط».
كارلوس غصن
وعلى صعيد المقالات، تصدر مقال بعنوان «السقوط عن أعلى السلم» للكاتب سمير عطا الله صدارة المقالات الأكثر قراءة على موقع «الشرق الأوسط» الأسبوع الماضي. وتناول الكاتب في مقاله ما فعله كارلوس غصن رئيس شركة «نيسان» المقال من منصبه بصناعة السيارات بشكل عام وأسباب إزاحته من جانب الشركة اليابانية.

طفلة القريات
وعلى صعيد المالتيميديا، شهد الأسبوع الماضي تحقيق مئات الآلاف من المشاهدات عن طريق عدة فيديوهات بارزة على رأسها فيديو نشره حساب «الشرق الأوسط» على «تويتر» لخادم الحرمين الشريفين خلال استقباله طفلة من محافظة القريات شمال السعودية بعد تداول مقطع فيديو ظهرت فيه وهي تتمنى لقاءه، وحقق الفيديو ما يقرب من 120 ألف مشاهدة.
ومن ناحية أخرى، أنتج فريق الموقع فيديو بعنوان «ولي العهد السعودي في الإمارات» عن أولى محطات جولة الأمير محمد بن سلمان في عدة بلدان عربية، وحقق الفيديو 60 ألف مشاهدة على الموقع ومنصات التواصل الاجتماعي.
كما شاهد زوار موقع الصحيفة فيديو بعنوان «واشنطن شريك راسخ للسعودية» عن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي شدد فيها على أهمية العلاقة بين بلاده والمملكة، وحقق الفيديو 55 ألف مشاهدة.

إلغاء عرض
وعلى «تويتر»، تفاعل متابعو حساب «الشرق الأوسط» مع تغريدة تقول «دولتشي آند غابانا تلغي عرضها في الصين بعد تعليقات عنصرية»، ووصلت التغريدة إلى ما يقرب من نصف مليون حساب على «تويتر»، وتفاعل معها 27 ألف حساب.التغريدة حملت عنوان تقرير لقصة منشورة في الصحيفة عن إلغاء دار الأزياء الإيطالية الشهيرة عرضاً كبيراً كان من المفترض استضافته في الصين، بسبب مقطع مصوّر مثير للجدل، ورسائل عدوانية بُثّت عبر تطبيق تبادل الصور «إنستغرام».


مقالات ذات صلة

إحصاء 336 اعتداءً ضد الصحافيين في 3 سنوات من حكم «طالبان» في أفغانستان

آسيا خلال احتجاج نظمته حركة «طالبان» في أفغانستان (رويترز - أرشيفية)

إحصاء 336 اعتداءً ضد الصحافيين في 3 سنوات من حكم «طالبان» في أفغانستان

أفادت الأمم المتحدة، الثلاثاء، بأنها سجّلت 336 اعتداءً على صحافيين وعاملين في وسائل إعلام منذ عودة «طالبان» لحكم أفغانستان في أغسطس 2021.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
شمال افريقيا مبنى التلفزيون المصري في ماسبيرو (الهيئة الوطنية للإعلام)

تشكيلة جديدة للهيئات الإعلامية بمصر وسط ترقب لتغييرات

استقبلت الأوساط الإعلامية والصحافية المصرية، التشكيلة الجديدة للهيئات المنظمة لعملهم، آملين في أن تحمل معها تغييرات إيجابية.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
المشرق العربي المسؤول الإعلامي في «حزب الله» محمد عفيف خلال مؤتمر صحافي بالضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب) play-circle 00:40

محمد عفيف... صوت «حزب الله» وحائك سياسته الإعلامية

باغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله» محمد عفيف تكون إسرائيل انتقلت من اغتيال القادة العسكريين في الحزب إلى المسؤولين والقياديين السياسيين والإعلاميين.

بولا أسطيح (بيروت)
يوميات الشرق «SRMG Labs» أكثر الوكالات تتويجاً في مهرجان «أثر» للإبداع بالرياض (SRMG)

«الأبحاث والإعلام» تتصدّر مهرجان «أثر» للإبداع بـ6 جوائز مرموقة

حصدت «SRMG Labs»، ذراع الابتكار في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، 6 جوائز مرموقة عن جميع الفئات التي رُشّحت لها في مهرجان «أثر» للإبداع.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق تضم المنطقة المتكاملة 7 مباني استوديوهات على مساحة 10.500 متر مربع (تصوير: تركي العقيلي)

الرياض تحتضن أكبر وأحدث استوديوهات الإنتاج في الشرق الأوسط

بحضور نخبة من فناني ومنتجي العالم العربي، افتتحت الاستوديوهات التي بنيت في فترة قياسية قصيرة تقدر بـ120 يوماً، كواحدة من أكبر وأحدث الاستوديوهات للإنتاج.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الانتخابات الرئاسية الأميركية عزّزت وضع «بلوسكاي» منافساً لـ«إكس»

العلامة التجارية لتطبيق «بلوسكاي» (أ.ف.ب.)
العلامة التجارية لتطبيق «بلوسكاي» (أ.ف.ب.)
TT

الانتخابات الرئاسية الأميركية عزّزت وضع «بلوسكاي» منافساً لـ«إكس»

العلامة التجارية لتطبيق «بلوسكاي» (أ.ف.ب.)
العلامة التجارية لتطبيق «بلوسكاي» (أ.ف.ب.)

يبدو أن انتخابات الرئاسة الأميركية، التي أُجريت يوم 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، عزّزت مكانة منصة «بلوسكاي» منافساً رئيساً لـ«إكس»، ما أثار تساؤلات بشأن مستقبل المنصتين، ولمَن ستكون الغلبة في سباق منصات التواصل الاجتماعي للتنافس على زيادة عدد المستخدمين. وفي حين عدّ خبراء حاورتهم «الشرق الأوسط» أن «بلوسكاي» قد تكون «بديلاً» لـ«إكس»، فإن هؤلاء توقّعوا أن هذا التغير قد يحتاج لسنوات.

من جهتها، أفادت وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية بأن منصة «بلوسكاي» شهدت زيادة مليون مستخدم جديد خلال الأسبوع الذي أعقب الانتخابات الأميركية، وعلّقت قائلة «في الوقت الراهن يبحث بعض مستخدمي (إكس) عن منصة بديلة للتفاعل مع الآخرين ونشر أفكارهم». أما صحيفة «الغارديان» البريطانية، فأوردت في تقرير نشرته منتصف الشهر الحالي، أن كثيراً من المستخدمين «يسعون الآن للهروب من (إكس)، وسط تحذيرات من زيادة خطاب الكراهية والمعلومات المضلّلة على المنصة». وحقاً، وفق «بلوسكاي» ارتفع عدد مشتركيها «من 10 ملايين في منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي، إلى 16 مليون مستخدم حالياً».

رائف الغوري، المدرّب والباحث المتخصّص في الذكاء الاصطناعي التوليدي، أرجع ازدياد الإقبال على منصة «بلوسكاي» إلى «فقدان منصة (إكس) مكانتها تدريجياً». وأردف أن جاك دورسي نقل الخبرات والتجارب الناضجة لـ«تويتر» سابقاً و«إكس» عند تأسيس «بلوسكاي»، ما منح المنصة «عناصر قوة تظهر في مزايا اللامركزية، والخوارزميات التي يستطيع المستخدم أن يعدلها وفق ما يناسبه». وتابع: «انتخابات الرئاسة الأميركية كانت من أهم التواريخ بالنسبة لبلوسكاي في ظل ازدياد الإقبال عليها».ولذا لا يستبعد الغوري أن تصبح «بلوسكاي» بديلاً لـ«إكس»، لكنه يرى أن «هذا الأمر سيحتاج إلى وقت ربما يصل إلى سنوات عدة، لا سيما أن بلوسكاي حديثة العهد مقارنة بـ(إكس) التي أُسِّست في مارس (آذار) 2006، ثم إن هناك بعض المزايا التي تتمتع بها (إكس)، على رأسها، تمتعها بوجود عدد كبير من صنّاع القرار الاقتصادي والسياسي والفنانين والمشاهير حول العالم الذين لديهم رصيد واسع من المتابعين، وهذا عامل يزيد من صعوبة التخلي عنها».

ويشار إلى أن «بلوسكاي» تتمتع بسمات «إكس» نفسها، ويعود تاريخها إلى عام 2019 عندما أعلن جاك دورسي - وكان حينئذٍ لا يزال يشغل منصب المدير التنفيذي لـ«تويتر» («إكس» حالياً) - عن تمويل الشركة تطوير منصة تواصل اجتماعي مفتوحة ولا مركزية تحمل اسم «بلوسكاي». وفي فبراير (شباط) 2022 تحوّلت إلى شركة مستقلة، لتطلق نسختها التجريبية مع نهاية العام.

من جانبه، قال محمد الصاوي، الصحافي المصري المتخصص في شؤون الإعلام الرقمي، إن «منصة (بلوسكاي) في طريقها بالفعل للاستفادة من التغيّرات الجذرية التي تشهدها منصات كبيرة مثل (إكس)». وأوضح أن «النموذج اللامركزي الذي تعتمده (بلوسكاي) يمنحها ميزةً تنافسيةً ملحوظةً، لا سيما مع ازدياد الوعي حول الخصوصية والتحكم في البيانات، أضف إلى ذلك أن المستخدمين اليوم يبحثون عن منصات توفر لهم الأمان، لا سيما بعد التحوّلات الكبيرة التي شهدتها (إكس) تحت قيادة ماسك... ومن هذا المنطلق يبدو أن لدى (بلوسكاي) فرصة حقيقية للنمو، إذا استمرت في تعزيز مبادئها المتعلقة بالشفافية وحرية التعبير».

الصاوي أشار أيضاً إلى أن عمل ماسك مع ترمب قد يكون له تأثير مزدوج على منصة (إكس)، بشأن الرقابة على المحتوى، وقال: «إن العلاقة الحالية بينهما قد تدفع نحو تغييرات دراماتيكية في إدارة (إكس) وتوجهاتها المستقبلية، ما يزيد ويبرّر الحاجة إلى منصات بديلة أكثر استقلالية مثل (بلوسكاي)».