«أمازون» تقدم الطباعة ثلاثية الأبعاد لتعديل تصميمات المنتجات

خاصية جديدة تتيح للمستخدمين تغيير شكل المنتج

«أمازون» تقدم الطباعة ثلاثية الأبعاد لتعديل تصميمات المنتجات
TT

«أمازون» تقدم الطباعة ثلاثية الأبعاد لتعديل تصميمات المنتجات

«أمازون» تقدم الطباعة ثلاثية الأبعاد لتعديل تصميمات المنتجات

ستتيح شركة «أمازون» للعملاء من خلال خدمات الطباعة ثلاثية الأبعاد تعديل تصميم الأقراط والعرائس ذات الرؤوس الكبيرة وغيرها من المنتجات من أطراف ثالثة باستخدام خاصية «التعديل الشخصي» الجديدة في موقعها على الإنترنت.
ومن الممكن تعديل تصميم معظم المنتجات المتاحة وعددها أكثر من 200 في المتجر الجديد الذي دشنته الشركة على موقعها أمس باستخدام خاصية جديدة تتيح للمستخدمين تغيير شكل المنتج الذي يرونه. وقالت «أمازون» إنه من الممكن للمستخدمين تغيير شكل منتج مثل العرائس ذات الرؤوس الكبيرة بتغيير لون بشرتها ولون العينين وتسريحة الشعر والزي قبل طبعها لدى أحد بائعي «أمازون». وقالت بترا شيندلر كارتر، مديرة المبيعات لدى «أمازون»، خلال مقابلة «نحن مهتمون جدا بخاصية التعديل. نبحث دوما عن تطبيقات جديدة لها».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.