إسرائيل تعتبر زيارة رئيس تشاد {اختراقاً}

تحدثت عن الترتيب لزيارات أفريقية أخرى

نتنياهو خلال مؤتمره الصحافي مع ديبي (أ.ف.ب)
نتنياهو خلال مؤتمره الصحافي مع ديبي (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تعتبر زيارة رئيس تشاد {اختراقاً}

نتنياهو خلال مؤتمره الصحافي مع ديبي (أ.ف.ب)
نتنياهو خلال مؤتمره الصحافي مع ديبي (أ.ف.ب)

استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس في القدس، الرئيس التشادي إدريس ديبي، ووجّه شكراً خاصاً لرئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شبات، ومدير «الموساد» يوسي كوهين، على مساهمتهما في ترتيب الزيارة.
واعتبر نتنياهو الزيارة التي تعد الأولى لرئيس تشادي «اختراقاً آخر تحقق» في المنطقة.
وكشف مصدر في الخارجية الإسرائيلية، أمس، أن هناك جهودا جارية لترتيب زيارات مع دول أخرى أبرزها نيجيريا ومالي. وذكرت مصادر في إسرائيل أن زيارة ديبي جاءت «لتعزز التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين».
وبهذه الزيارة غير المسبوقة تكون العلاقات الدبلوماسية التي انقطعت بين البلدين عام 1972 قد استؤنفت.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.