حاجات البقاع في خلوة لـ«كتلة المستقبل»

TT

حاجات البقاع في خلوة لـ«كتلة المستقبل»

اختتمت «كتلة المستقبل» النيابية خلوتها الأولى في منطقة البقاع، التي عقدتها على مدى يومين بهدف «التواصل مع الناس والتطرق إلى مشكلاتهم وهمومهم والمشروعات التي هم بحاجة إليها»، بحسب ما أعلنت رئيسة الكتلة النائبة بهية الحريري، مشيرة إلى أنه سيتم عقد خلوات مماثلة في المناطق.
حضر الخلوة نواب ووزراء ومسؤولو المنطقة في «تيار المستقبل» الذين اجتمعوا أيضاً مع رؤساء الاتحادات والبلديات والأعضاء والمخاتير.
وقالت الحريري إن «الخلوة حددت الكثير من القضايا، التي سنتابعها مع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، ومع الوزارات والإدارات المختصة التي لها علاقة بالمنطقة». ولفتت إلى أنه «تم الحديث عن المناطق الصناعية والأوتوستراد العربي، الذي هو من أولى أولوياتنا، وعلى رأس اهتماماتنا، وكذلك قضية تلوث الليطاني، وبعض هذه القضايا وغيرها سنتابعها أنا وزملائي في الكتلة، وليس فقط في هذه المنطقة، بل في كل المناطق. والأهم هو الآليات التي ستنشأ فيما بيننا، للتواصل بعد هذه الخلوة، وسيتم إشراك جميع القطاعات التربوية والبلديات والجمعيات والنقابات».
وأشارت إلى أن «(مؤتمر سيدر) تعاطى مع كل مناطق الأطراف، ومع كل الأشياء المشتركة من اتصالات وكهرباء وطرقات». ولفتت إلى أن «كل مليار يصرف من (مؤتمر سيدر)، سيؤمن بين 30 و50 ألف فرصة عمل». وقالت: «نعيش في مرحلة قاسية جداً، وقاسية على الرئيس سعد الحريري، ولا يخفى على الجميع الأسباب، ولكننا لن ننتظر حل العقد لكي نعمل، بل علينا أن نشتغل وأن نضع قواعد للعمل».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».