الرئيس اللبناني: أزمة الحكومة كبرت

«حزب الله» يتمسك بالحريري ويحرجه بـ«سنّة 8 آذار»

الرئيس ميشال عون يلقي كلمة أمام وفد زاره في قصر بعبدا أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون يلقي كلمة أمام وفد زاره في قصر بعبدا أمس (دالاتي ونهرا)
TT

الرئيس اللبناني: أزمة الحكومة كبرت

الرئيس ميشال عون يلقي كلمة أمام وفد زاره في قصر بعبدا أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون يلقي كلمة أمام وفد زاره في قصر بعبدا أمس (دالاتي ونهرا)

اعتبر الرئيس اللبناني ميشال عون، أن أزمة تأليف الحكومة «لــم تعد صغيرة لأنهــا كبرت»، في وقت يبرز تناقض في مواقف «حزب الله» حيال رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري.
وفي حين أكدت مصادر مطلعة موقف الحزب «أنه لا بديل بالنسبة إليه عن الحريري» لكنّه في نفس الوقت يتمسّك بتمثيل حلفائه من «سنة 8 آذار»، تجد مصادر الحريري في هذا الموقف «الرأي ونقيضه».
وتقول المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الحزب «يحاول تطويع الحريري وفرض شروطه عليه»، وتضع المعلومات حول «البديل» في خانة الضغوط، مضيفة أن «رئيس الحكومة المكلف لن ينصاع للضغوط».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله