قُتل تسعة أفراد من الشرطة على الأقلّ وخُطف 11 آخرون إثر هجوم نُسب إلى تنظيم «داعش» على مركز للشرطة في بلدة تازربو النائية بجنوب شرقي ليبيا، أمس (الجمعة).
وقال مصدر عسكري لوكالة «رويترز»، إن المهاجمين سيطروا على نقطة شرطة في بلدة تازربو شمالي الكُفرة حتى تمكن السكان من طردهم. وأوضح المصدر أن من المعتقد أن المهاجمين ينتمون إلى تنظيم «داعش» المتطرف.
ونشرت البلدة أسماء ستة سكان على موقعها الإلكتروني قالت إنهم قُتلوا في الهجوم. وكانت تازربو نقطة استراحة للسائحين خلال رحلات تخييم في الصحراء قبل انزلاق البلاد إلى الفوضى في عام 2011.
وقال أحد السكان إن تسعة أشخاص قُتلوا وأصيب 10، مضيفا أن المهاجمين خطفوا عددا من رجال الشرطة والمدنيين.
وشن التنظيم المتطرف هجمات متعددة على بلدات في جنوب ليبيا منذ انسحابه إلى الصحراء بعد خسارته مدينة سرت الساحلية معقله الرئيسي عام 2016.
وفي سياق متصل، أدان مجلس النواب المنتخب والمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المدعوم دوليا الهجوم ووصفاه بـ«الإرهابي».
وصرح المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب فتحي عبد الكريم المريمي بأن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، دعا الجهات العسكرية والأمنية إلى القبض على هؤلاء الذين قاموا بهذا العمل الإرهابي وتقديمهم للعدالة، لينالوا عقوبتهم، بحسب وسائل إعلام ليبية.
وقال الناطق باسم منطقة الكفرة العسكرية، مفتاح بوزيد، إن الهجوم نفذه تنظيم «داعش».
يشار إلى أن ليبيا تشهد صراعات مسلحة منذ الإطاحة بمعمر القذافي وقتله في عام 2011، إضافة إلى تنازع ثلاث حكومات على إدارتها، وهي، الحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب المنتخب، وحكومة الوفاق الوطني المدعومة دوليا، وحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته.
9 قتلى و11 مخطوفاً في هجوم لـ«داعش» جنوب ليبيا
9 قتلى و11 مخطوفاً في هجوم لـ«داعش» جنوب ليبيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة