خالد بن سلمان: علاقة الرياض وأبوظبي تشهد تعاوناً غير مسبوق

العواد والجابر أكدا أن زيارة ولي العهد للإمارات تأتي امتداداً للعلاقات الراسخة

خالد بن سلمان
خالد بن سلمان
TT

خالد بن سلمان: علاقة الرياض وأبوظبي تشهد تعاوناً غير مسبوق

خالد بن سلمان
خالد بن سلمان

أكد الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، سفير السعودية لدى الولايات المتحدة الأميركية، اعتزاز المملكة بعلاقاتها المتميزة مع الإمارات، حيث تشهد تعاوناً غير مسبوق في كل المجالات، مشيراً إلى روابط الأخوة والمحبة والمصير المشترك الذي يجمع بين البلدين.
وجاء حديث الأمير خالد بن سلمان عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حيث قال: «تعتز المملكة بعلاقاتها المتميزة مع شقيقتها دولة الإمارات العربية المتحدة التي تشهد تعاوناً غير مسبوق في كل المجالات، وتجمعنا روابط الأخوة والمحبة والمصير المشترك».
ووصل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي، إلى أبوظبي أول من أمس، حيث أجرى مباحثات مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حول العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين وسبل مواصلة تنميتها ودعمها في مختلف المجالات بما يلبي تطلعات البلدين وشعبيهما إلى جانب عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتجيء زيارة ولي العهد السعودي، في مستهل جولة خارجية يزور خلالها عدداً من الدول العربية، من بينها الإمارات والبحرين ومصر. وأعلن الديوان الملكي السعودي، في وقت سابق أن جولة الأمير محمد بن سلمان العربية، تأتي «بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز»، كما تأتي انطلاقاً من حرص الملك سلمان على تعزيز علاقات المملكة إقليمياً ودولياً، واستمراراً للتعاون والتواصل مع الدول الشقيقة في المجالات كافة، واستجابة للدعوات المقدمة من قادة تلك الدول. ورحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بزيارة الأمير محمد بن سلمان إلى بلده الثاني الإمارات، معرباً عن اعتزازه بروابط العلاقات الأخوية التاريخية المتينة التي تجمع البلدين وقيادتيهما وشعبيهما، مشيراً إلى أنها «تمثل نموذجاً استثنائياً يحتذى للعلاقات الأخوية».
من جانبه، أكد الدكتور عواد العواد وزير الإعلام، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى الإمارات، تأتي امتداداً لعلاقات الأخوّة الراسخة والتاريخية بين البلدين، مشيراً إلى كونها تأتي «استمراراً لنهج التشاور وتبادل وجهات النظر حول كثير من القضايا التي تهم القيادتين والشعبين الشقيقين، وتنسيق مواقفهما المشتركة لما فيه خير ونماء البلدين والمنطقة العربية والإسلامية». وأضاف وزير الإعلام أن «الزيارة تحمل أسمى معاني المحبة والود المتبادل بين القيادتين والشعبين الشقيقين، حيث تجتمع القيادتان على الطموح الصادق والعزيمة القوية نحو نهضة منطقتنا وتطويرها».
من جهة أخرى، أوضح الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الدولة رئيس المجلس الوطني للإعلام الإماراتي، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي إلى الإمارات، تمثل مرحلة جديدة من مراحل التكامل والتشاور المستمر بين البلدين.
وقال الدكتور الجابر في تصريح نقلته وكالة الأنباء الإماراتية، إن «الإمارات والسعودية ترتبطان بعلاقات شراكة استراتيجية متينة ووطيدة في مختلف المجالات، وهذه العلاقات محل اهتمام ورعاية كبيرين من قِبل قيادتي البلدين»، مشيراً إلى أن زيارة الأمير محمد بن سلمان «هي تعبير عن مدى الترابط والعمل المشترك بين البلدين، خصوصاً في ظل تنامي العلاقات الأخوية التي تشهد حالة من الانسجام في الرؤى والمواقف لتشكل نموذجاً يحتذى به في العمل العربي المشترك».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.