ميغان ماركل لا يمكنها التحدث إلى الملكة في هذه المناسبة

الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا وميغان ماركل دوقة ساسكس (رويترز)
الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا وميغان ماركل دوقة ساسكس (رويترز)
TT

ميغان ماركل لا يمكنها التحدث إلى الملكة في هذه المناسبة

الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا وميغان ماركل دوقة ساسكس (رويترز)
الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا وميغان ماركل دوقة ساسكس (رويترز)

ترافق ميغان ماركل دوقة ساسكس وزوجة الأمير البريطاني هاري، الكثير من التقاليد والقواعد الملكية التي عليها التقيد بها في حياتها اليومية كفرد جديد من العائلة المالكة.
ويجب على ماركل أن تتبع مجموعة صارمة من القواعد عندما يتعلق الأمر بالجلوس على طاولة الطعام، فالأمر يعتمد على الحدث، واهتمامات الضيوف واللغة التي يتحدثون بها.
ومن بين الأعراف التي على ماركل اتباعها، عدم التحدث إلى الملكة إليزابيث الثانية خلال حفلات العشاء الرسمية.
ويشير تقرير نشرته صحيفة «إكسبريس» البريطانية إلى أنه إذا حدث وجلست ماركل بجوار الملكة ضمن حفل عشاء رسمية، فلن تتمكن من بدء محادثة معها في أي وقت تريده، لأن الآداب الملكية تملي على الملكة محادثة الشخص الذي يجلس إلى يمينها أولا.
ولا يمكن لمراكل أن تتحدث مع الملكة إلا إذا قامت الأخيرة بفتح حديث معها.
ويُتوقع من جميع الضيوف، بمن فيهم ماركل، الامتناع عن لمس طعامهم حتى تبدأ الملكة في تناول الطعام، ومن المفترض أيضا أن يتوقفوا عن الأكل عندما تنتهي الملكة من وجبتها.
كما تستخدم الملكة رمزاً لتنبيه المساعدين عندما تكون جاهزة للانتقال إلى غرفة أخرى أثناء الارتباطات الملكية.
وعندما تضع حقيبتها على المائدة، تكون الملكة قد أعطت علما لمساعديها بأنها جاهزة للمغادرة في غضون خمس دقائق بالتحديد.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.