شاهد... بريطانيا تنشر مقطع فيديو للمتهمين بتسميم الجاسوس الروسي

صورة من مقطع فيديو نشرته الشرطة البريطانية يظهر فيه المتهمان بتسميم سكريبال في سالزبري
صورة من مقطع فيديو نشرته الشرطة البريطانية يظهر فيه المتهمان بتسميم سكريبال في سالزبري
TT

شاهد... بريطانيا تنشر مقطع فيديو للمتهمين بتسميم الجاسوس الروسي

صورة من مقطع فيديو نشرته الشرطة البريطانية يظهر فيه المتهمان بتسميم سكريبال في سالزبري
صورة من مقطع فيديو نشرته الشرطة البريطانية يظهر فيه المتهمان بتسميم سكريبال في سالزبري

نشرت الشرطة البريطانية مقطع فيديو لاثنين يُشتبه في تورطهما في تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته في سالزبري، مارس (آذار) الماضي.
ويُعرَف الرجلان بالاسمين المستعارين ألكسندر بيتروف وروسلان بوشيروف ووجه الاتهام لهما غيابياً في سبتمبر (أيلول).
وأشار لهما موقع التحقيقات «بيلينغ كات» بأنهما ألكسندر يفغينيفيتش ميشكين وأناتولي تشيبيغا، وكلاهما يعمل في جهاز المخابرات الروسية.
ونشرت الشرطة مقطعاً مصوّراً للرجلين أثناء وصولهما وتنقلهما في أنحاء سالزبري، يوم الأحد الرابع من مارس، وهو اليوم الذي وجد فيه سكريبال وابنته فاقدي الوعي على مقعد بالمدينة.

وتعرض رجل وامرأة للتسميم في بلدة ايمزبري القريبة يوم 30 يونيو (حزيران). وتعتقد الشرطة أن هذا حدث بعدما لمسا زجاجة عطر تحتوي على غاز الأعصاب «نوفيتشوك» الذي كان يصنعه الاتحاد السوفياتي والمستخدم في تسميم سكريبال. وتوفِّيَت المرأة وتُدعى دون ستورغس.
وتسعى الشرطة للمزيد من المعلومات من أي شخص قد يكون شاهَد الرجلين في بريطانيا بين الثاني والرابع من مارس، أو شاهد الصندوق الذي يضمُّ زجاجةَ العطر المذكورة، أو الزجاجةَ نفسَها.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.