إضراب يشلّ القطاع العام في تونس

النقابة تهدد بالتصعيد... واتهامات للحكومة بـ«الخضوع لشروط صندوق النقد»

احتجاجات تزامنت مع الإضراب الذي شل القطاع الحكومي في العاصمة تونس أمس (أ.ف.ب)
احتجاجات تزامنت مع الإضراب الذي شل القطاع الحكومي في العاصمة تونس أمس (أ.ف.ب)
TT

إضراب يشلّ القطاع العام في تونس

احتجاجات تزامنت مع الإضراب الذي شل القطاع الحكومي في العاصمة تونس أمس (أ.ف.ب)
احتجاجات تزامنت مع الإضراب الذي شل القطاع الحكومي في العاصمة تونس أمس (أ.ف.ب)

نفذ الاتحاد العام التونسي للشغل (نقابة العمال)، أمس، إضرابا عاما تسبب بشلل شبه كامل لعمل المؤسسات العمومية في البلاد.
وشمل الإضراب الموظفين في رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة والبرلمان والوزارات، بما فيها مؤسسات التربية والتعليم والصحة والنقل، وذلك إثر فشل جلسات التفاوض مع الحكومة حول الزيادات في الأجور.
وشارك في الإضراب نحو 670 ألف موظف، يمثلون جميع الوزارات والإدارات المركزية والجهوية، التابعة لتلك الوزارات، باستثناء أقسام المستعجلات في المستشفيات العمومية وخدمات النقل.
وتزامناً مع الإضراب نظمت مظاهرات أمام مبنى البرلمان في العاصمة هدد خلالها رئيس النقابة نور الدين الطبوبي، بمزيد من التصعيد واتخاذ إجراءات جديدة قد تصل إلى حد الإضراب العام في كافة مناحي الحياة. وأوضح أن الاتحاد العام للشغل سيعقد اجتماعا يوم غد (السبت) لاتخاذ «قرارات نضالية تصعيدية»، ردا على عدم استجابة الحكومة لطلب النقابة الزيادة في الأجور.
بدورها، اتهمت أحزاب معارضة الحكومة بالخضوع لإملاءات وشروط صندوق النقد الدولي، الذي سبق أن دعا الحكومة إلى تقليص كتلة الأجور الحكومية إلى 12 في المائة عوضا عن 14 في المائة.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله