إضراب يشلّ القطاع العام في تونس

النقابة تهدد بالتصعيد... واتهامات للحكومة بـ«الخضوع لشروط صندوق النقد»

احتجاجات تزامنت مع الإضراب الذي شل القطاع الحكومي في العاصمة تونس أمس (أ.ف.ب)
احتجاجات تزامنت مع الإضراب الذي شل القطاع الحكومي في العاصمة تونس أمس (أ.ف.ب)
TT

إضراب يشلّ القطاع العام في تونس

احتجاجات تزامنت مع الإضراب الذي شل القطاع الحكومي في العاصمة تونس أمس (أ.ف.ب)
احتجاجات تزامنت مع الإضراب الذي شل القطاع الحكومي في العاصمة تونس أمس (أ.ف.ب)

نفذ الاتحاد العام التونسي للشغل (نقابة العمال)، أمس، إضرابا عاما تسبب بشلل شبه كامل لعمل المؤسسات العمومية في البلاد.
وشمل الإضراب الموظفين في رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة والبرلمان والوزارات، بما فيها مؤسسات التربية والتعليم والصحة والنقل، وذلك إثر فشل جلسات التفاوض مع الحكومة حول الزيادات في الأجور.
وشارك في الإضراب نحو 670 ألف موظف، يمثلون جميع الوزارات والإدارات المركزية والجهوية، التابعة لتلك الوزارات، باستثناء أقسام المستعجلات في المستشفيات العمومية وخدمات النقل.
وتزامناً مع الإضراب نظمت مظاهرات أمام مبنى البرلمان في العاصمة هدد خلالها رئيس النقابة نور الدين الطبوبي، بمزيد من التصعيد واتخاذ إجراءات جديدة قد تصل إلى حد الإضراب العام في كافة مناحي الحياة. وأوضح أن الاتحاد العام للشغل سيعقد اجتماعا يوم غد (السبت) لاتخاذ «قرارات نضالية تصعيدية»، ردا على عدم استجابة الحكومة لطلب النقابة الزيادة في الأجور.
بدورها، اتهمت أحزاب معارضة الحكومة بالخضوع لإملاءات وشروط صندوق النقد الدولي، الذي سبق أن دعا الحكومة إلى تقليص كتلة الأجور الحكومية إلى 12 في المائة عوضا عن 14 في المائة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.