«لوجي بوينت» تفوز بجائزة «أفضل مشغل ومطور مناطق لوجيستية في الشرق الأوسط» لعام 2018

TT

«لوجي بوينت» تفوز بجائزة «أفضل مشغل ومطور مناطق لوجيستية في الشرق الأوسط» لعام 2018

- فازت شركة «لوجي بوينت (تمكين الخدمات اللوجيستية)»، بجائزة «أفضل مشغل ومطور مناطق لوجيستية في منطقة الشرق الأوسط» لعام 2018. وتقدّر الجائزة سنوياً الأداء الابتكاري للشركات ضمن سلسلة التوريد اللوجيستية الإقليمية.
وتسلمت «LogiPoint (تمكين الخدمات اللوجيستية)»، خلال حفل نظمته الجهة المعنية بالجائزة وهي «النقل والخدمات اللوجيستية في منطقة الشرق الأوسط» والتي تعد المنصة المثالية الأبرز لتبادل الأفكار، وعرض الابتكارات التكنولوجية الحديثة، وإبراز آفاق الأعمال. وحظيت «لوجي بوينت» بجائزة «أفضل مشغل ومطور مناطق لوجيستية في منطقة الشرق الأوسط» لعام 2018 تقديراً لتعاونها وشراكتها المميزين مع أصحاب المصلحة.
وخلال 19 عاماً، واصلت «LogiPoint (تمكين الخدمات اللوجيستية)» عمليات النمو والتطور بناءً على احتياجات العملاء وديناميكيات السوق، لأنها شركة رائدة في مجال تطوير الخدمات اللوجيستية ومشغل أول وأكبر منطقة إيداع وإعادة تصدير في ميناء جدة الإسلامي، ووسعت من أفقها اللوجيستي من خلال كثير من المشروعات الجديدة ومن خلال إدخال المناطق اللوجيستية «مدن1» التي ستوفر مزيداً من الخدمات للعملاء الحاليين والمستقبليين، حيث سيحصل العملاء على مجموعة حلول متقدمة ودعم لوجيستي كامل يتماشى مع المعايير الدولية، هذا بالإضافة إلى تطويرها مرافق متكاملة ذات جودة عالية في جميع أنحاء المملكة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.