ناقلة نفط محملة بنفط كردستان العراق ترسو قبالة ميناء بتكساس

بحمولة قيمتها 100 مليون دولار بالأسعار العالمية

الناقلة الكردية أقلت حوالي مليون برميل نفط إلى الولايات المتحدة وسط ترقب في بغداد
الناقلة الكردية أقلت حوالي مليون برميل نفط إلى الولايات المتحدة وسط ترقب في بغداد
TT

ناقلة نفط محملة بنفط كردستان العراق ترسو قبالة ميناء بتكساس

الناقلة الكردية أقلت حوالي مليون برميل نفط إلى الولايات المتحدة وسط ترقب في بغداد
الناقلة الكردية أقلت حوالي مليون برميل نفط إلى الولايات المتحدة وسط ترقب في بغداد

قال مسؤول بأن ناقلة محملة بالنفط الخام من كردستان العراق ترسو حاليا قرب ميناء جالفستون بولاية تكساس الأميركية وخضعت لتفتيش إجرائي من قبل خفر السواحل الأميركي أمس قبل أن يسمح لها بتفريغ حمولتها.
كانت الناقلة التي ترفع علم جزر مارشال أبحرت من ميناء جيهان التركي في يونيو (حزيران) متجهة إلى الساحل الأميركي على خليج المكسيك رغم بواعث قلق واشنطن إزاء مبيعات النفط المستقلة من المنطقة الكردية وتهديدات الحكومة المركزية العراقية.
وقال إندي كندريك ضابط الصف بخفر السواحل بأن تفريغ الخام قد يبدأ في وقت لاحق إذا اجتازت الناقلة التفتيش «ما لم تكن هناك مشاكل أخرى».
وقال كندريك بأن خفر السواحل على اتصال مع مجلس الأمن الوطني الأميركي ووزارتي الخارجية والأمن الداخلي بشأن وصول السفينة ووضعها.
وتأتي حمولة الناقلة من خط أنابيب كردي جديد.
ولم تستطع مصادر تجارية في تكساس ونيويورك ولندن وجنيف تحديد هوية مشتري الحمولة التي قد تتجه إلى أي من مصافي التكرير الواقعة بطول الساحل الأميركي على خليج المكسيك.
وتقدر حمولة السفينة بنحو مليون برميل من الخام أي ما تزيد قيمته على 100 مليون دولار بالأسعار العالمية.
ومن شأن بيع الخام الكردي إلى مصفاة أميركية أن يثير استياء بغداد التي تعد مثل تلك الصفقات من قبيل التهريب وقد يثير تساؤلات عن مدى التزام واشنطن بمنع مبيعات النفط من المنطقة شبه المستقلة.
وعبرت الحكومة الأميركية عن بواعث قلق من أن مبيعات النفط من كردستان قد تسهم في تفكيك العراق في الوقت الذي تكافح فيه حكومة بغداد لاحتواء تهديد تنظيم الدولة الإسلامية الذي استولى على مساحات شاسعة من البلاد.
لكنها تبدي خيبة أمل أيضا إزاء طريقة معالجة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للأزمة.
وضغطت واشنطن على شركات وحكومات كي لا تشتري الخام من حكومة إقليم كردستان لكنها لم تفرض حظرا مباشرا على الشركات الأميركية.
وتدهورت العلاقة بين حكومة الإقليم وبغداد بسبب ما يقول الأكراد بأنه دور المالكي في تأجيج الأزمة والنزاع طويل الأمد على مبيعات النفط.
وتهدد بغداد بمقاضاة أي طرف يشتري النفط الكردي.



إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
TT

إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)

قالت الحكومة البرازيلية، التي ترأس مجموعة «بريكس» في دورتها الحالية، في بيان في وقت متأخر مساء الاثنين، إن إندونيسيا ستنضم رسمياً إلى مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة الكبرى بصفتها عضواً كامل العضوية.

وقالت وزارة الخارجية الإندونيسية، في بيان يوم الثلاثاء، إنها ترحب بهذا الإعلان، وإن «عضوية مجموعة (بريكس) هي وسيلة استراتيجية لزيادة التعاون والشراكة مع الدول النامية الأخرى».

كانت إندونيسيا، وهي رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، قد عبَّرت في وقت سابق عن رغبتها في الانضمام إلى المجموعة في إطار الجهود الرامية إلى دعم الدول الناشئة وخدمة مصالح ما تسمى بـ«دول الجنوب العالمي».

وقالت البرازيل، التي تتولى رئاسة المجموعة خلال عام 2025، إن الدول الأعضاء وافقت بالإجماع على انضمام إندونيسيا في إطار خطة توسع تمت الموافقة عليها لأول مرة في اجتماع «بريكس» في جوهانسبرغ عام 2023.

وأشارت البرازيل إلى أن المجموعة وافقت على طلب إندونيسيا في 2023، لكن الدولة الآسيوية طلبت الانضمام عقب الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي. وتولى برابوو سوبيانتو رئاسة إندونيسيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقالت الحكومة البرازيلية: «تتشارك إندونيسيا مع الأعضاء الآخرين في المجموعة في دعم إصلاح مؤسسات الحكم العالمية، وتسهم بصورة إيجابية في تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جيا كون، إن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، «ترحب بحرارة بإندونيسيا وتُهنِّئها» على الانضمام إلى الكتلة. ووصف إندونيسيا بأنها «دولة نامية رئيسية وقوة مهمة في الجنوب العالمي» التي «ستقدم مساهمة إيجابية في تطوير آلية (بريكس)».

وتشكلت مجموعة «بريكس» من البرازيل وروسيا والهند والصين في عام 2009، وانضمت جنوب أفريقيا في عام 2010. وفي العام الماضي، توسع التحالف ليشمل إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات.

وتقدمت تركيا وأذربيجان وماليزيا رسمياً بطلبات للانضمام للمجموعة، وأعربت دول أخرى عن اهتمامها. وتم إنشاء المنظمة لتكون ثقلاً موازناً لمجموعة الدول السبع، التي تتألف من الدول المتقدمة. ويُشتقّ اسمها من مصطلح اقتصادي استُخدم في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لوصف البلدان الصاعدة التي من المتوقَّع أن تهيمن على الاقتصاد العالمي بحلول عام 2050.

وقبل انضمام إندونيسيا، كان التكتل يمثل نحو 45 في المائة من سكان العالم و35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مقاساً باستخدام تعادل القوة الشرائية.