مسلحون يختطفون عاملة إغاثة إيطالية في كينيا

عاملة الإغاثة الإيطالية المختطفة سيلفيا رومانو (فيسبوك)
عاملة الإغاثة الإيطالية المختطفة سيلفيا رومانو (فيسبوك)
TT

مسلحون يختطفون عاملة إغاثة إيطالية في كينيا

عاملة الإغاثة الإيطالية المختطفة سيلفيا رومانو (فيسبوك)
عاملة الإغاثة الإيطالية المختطفة سيلفيا رومانو (فيسبوك)

أعلنت الشرطة الكينية، اليوم (الأربعاء)، أن عصابة مسلحة قامت بخطف عاملة إغاثة إيطالية من قرية في جنوب شرقي كينيا، وقاموا بفتح النار على عدد من السكان ما أسفر عن جرح خمسة أشخاص.
وقالت الشرطة في بيان إن «المهاجمين فتحوا النار عشوائياً على المقيمين» في القرية مساء أمس (الثلاثاء)، قبل أن يقوموا بخطف المواطنة الإيطالية البالغة من العمر 23 عاماً والتي تعمل متطوعة في منظمة «أفريقا ميليلي أونلوس» غير الحكومية، في قرية شاكاما بمنطقة كيليفي الساحلية الصغيرة.
وبين الجرحى ثلاثة أطفال يبلغ أحدهم من العمر عشر سنوات وأصيب في عينه. وقالت الشرطة: «لم تعرف أسباب الهجوم ولا هوية المهاجمين».
ونقل الجرحى إلى أحد المستشفيات بينما «نشرت قوات الشرطة لمطاردة المجرمين».
وأشارت صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية، إلى أن المواطنة الإيطالية تدعى سيلفيا رومانو تعمل متطوعة في منظمة ميليلي أونلوس غير الحكومية، وغادرت مدينة ميلانو الإيطالية بعد تخرجها للمشاركة في مشروع التعاون الدولي. وتخصصت في دراستها كوسيط للسلام من أجل الأمن والدفاع الاجتماعي.
يذكر أن عمليات خطف الأجانب نادرة في كينيا لكنها تلحق ضررا كبيرا بقطاع السياحة، وذلك وفقا لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.



فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».