ترمب: شراكتنا مع السعودية دائمة وراسخة

شدّد على دور الرياض في احتواء التمدّد الإيراني ومحاربة الإرهاب واستقرار سوق النفط

ترمب: شراكتنا مع السعودية دائمة وراسخة
TT

ترمب: شراكتنا مع السعودية دائمة وراسخة

ترمب: شراكتنا مع السعودية دائمة وراسخة

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، أن شراكة بلاده مع السعودية دائمة وراسخة، وشدد على دور الرياض في احتواء التمدد الإيراني في المنطقة، ومحاربة الإرهاب، والحفاظ على استقرار أسواق النفط العالمية.
وقال ترمب، في بيان، إن بلاده «تعتزم أن تبقى شريكاً دائماً للمملكة العربية السعودية»، لضمان مصالح الولايات المتحدة وشركاء آخرين في المنطقة. وأضاف أن السعودية تقدم مساعدة حاسمة للمساعي الأميركية لاحتواء إيران، فضلاً عن التزامها بعقود الأسلحة والاستثمارات. وتطرق إلى «الحرب الدموية بالوكالة» التي تشنها إيران ضد السعودية في اليمن، وبمساعي إيران «لزعزعة استقرار العراق}. ولم يستبعد عقد لقاء مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على هامش قمة العشرين في الأرجنتين نهاية الشهر.
واعتبر ترمب أن قتل جمال خاشقجي كان {جريمة رهيبة}، لكنه أشار إلى أن الاستخبارات المركزية الأميركية {لم تتوصل إلى تقييم حاسم ونهائي} في ما يخص المسؤولية عما جرى.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»