«عقارات الدولة» العراقية في مهب النافذين

القصر الرئاسي في المنطقة الخضراء في بغداد، والقصور الرئاسية من ممتلكات الدولة التي يدعى إنها  قد اسيء استخدامها.
القصر الرئاسي في المنطقة الخضراء في بغداد، والقصور الرئاسية من ممتلكات الدولة التي يدعى إنها قد اسيء استخدامها.
TT

«عقارات الدولة» العراقية في مهب النافذين

القصر الرئاسي في المنطقة الخضراء في بغداد، والقصور الرئاسية من ممتلكات الدولة التي يدعى إنها  قد اسيء استخدامها.
القصر الرئاسي في المنطقة الخضراء في بغداد، والقصور الرئاسية من ممتلكات الدولة التي يدعى إنها قد اسيء استخدامها.

في حين تتوالى الدعوات لفتح قضية استفادة الشخصيات النافذة من «عقارات الدولة» في العراق، حصلت «الشرق الأوسط» على ملف إيجار دور ومنازل لنحو 240 مسؤولاً وموظفاً في الدولة، يكشف بيعها أو تأجيرها بأسعار ضئيلة جداً، مقارنة بأسعار السوق.
ويعود تاريخ عرض الملف على مجلس الوزراء إلى يونيو (حزيران) 2015، وهو مقدم من مكتب رئيس الوزراء لاعتماد آلية في إيجار عقارات الدولة في المنطقة الخضراء ومجمعي القادسية والجادرية السكنيين القريبين منها.
ومن بين المستفيدين من الإيجارات المنخفضة التي يوردها الملف، على سبيل المثال لا الحصر، موظف في مكتب نائب سابق للرئيس يستأجر منزلاً مساحته 850 متراً مربعاً بـ31 ألف دينار فقط (26 دولاراً).
وخلال زيارته إلى محافظة كربلاء، الأسبوع الماضي، تطرق رئيس البرلمان محمد الحلبوسي إلى هذه القضية، وقال: «لدينا مئات البيوت في المنطقة الخضراء موزعة على موظفين أقل من درجة مدير عام، ليس عليها حساب أو رقابة، وسيفتح مجلس النواب ملفات وتفاصيل كثيرة فيها».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.