الأكراد فوجئوا بـ«مكتب قنصلي» لدمشق

جيمس جيفري
جيمس جيفري
TT

الأكراد فوجئوا بـ«مكتب قنصلي» لدمشق

جيمس جيفري
جيمس جيفري

قال مسؤول كردي سوري لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن الأكراد فوجئوا بقرار دمشق فتح «مكتب قنصلي» في المربع الأمني التابع للنظام في الحسكة، شمال شرقي سوريا، حيث تخضع مناطق لقوات مدعومة من أميركا.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية أفادت بأن وزارة الخارجية فتحت «مكتباً قنصلياً» في الحسكة. وأضافت أن فتح المكتب يرمي إلى «تصديق الوثائق الآتية إلى الجمهورية العربية السورية، وتلك الخارجة منها».
على صعيد آخر، طالب المبعوث الأميركي لسوريا، جيمس جيفري، أمس، بخروج القوات الأجنبية، وخاصة الإيرانية، من سوريا، لكنه استثنى من ذلك خروج القوات الروسية. وأضاف أن روسيا تريد حكومة صديقة لها في دمشق، وتريد الاحتفاظ بقواعدها في سوريا، ونحن لا نتحدى ذلك، لكن نريد من موسكو أن تضغط على نظام الأسد لتغيير سلوكه.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.