مساعدات سعودية ـ إماراتية لليمن بنصف مليار دولار

عبد الله الربيعة وريم الهاشمي خلال مؤتمر صحافي عقد أمس في الرياض (واس)
عبد الله الربيعة وريم الهاشمي خلال مؤتمر صحافي عقد أمس في الرياض (واس)
TT

مساعدات سعودية ـ إماراتية لليمن بنصف مليار دولار

عبد الله الربيعة وريم الهاشمي خلال مؤتمر صحافي عقد أمس في الرياض (واس)
عبد الله الربيعة وريم الهاشمي خلال مؤتمر صحافي عقد أمس في الرياض (واس)

أعلنت السعودية والإمارات، أمس، عن إطلاق برامج مساعدات جديدة لهما في اليمن، لكنهما شددتا على أن تلك المساعدات ستنفذ عبر المنظمات الإغاثية الشريكة لهما، وبالتعاون مع الأمم المتحدة. وأطلق البلدان هذه البرامج في إطار مبادرة إنسانية سمياها «إمداد»، هدفها سد الاحتياجات الغذائية لما بين 10 ملايين و12 مليون يمني. ويساهم البلدان مناصفة في البرامج التي تبلغ قيمتها نصف مليار دولار.
وصرح عبد الله الربيعة، المشرف على «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، خلال مؤتمر صحافي عقده في الرياض مع وزيرة الدولة الإماراتية للتعاون الدولي ريما الهاشمي، بأن «المبادرة الجديدة تـأتي استجابة من السعودية والإمارات للوضع الإنساني في اليمن (...) وامتداداً لما سبق أن قدمته دول التحالف، بما يزيد على 18 مليار دولار، وما قدمته وتقدمه السعودية والإمارات والكويت من دعم لخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة 2018، بمبلغ 1.250 مليار دولار، إضافة إلى ما يتم تقديمه من خلال العمل الإنساني المباشر من مركز الملك سلمان، والهلال الأحمر الإماراتي، وبقية دول التحالف».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله