مساعدات سعودية ـ إماراتية لليمن بنصف مليار دولار

عبد الله الربيعة وريم الهاشمي خلال مؤتمر صحافي عقد أمس في الرياض (واس)
عبد الله الربيعة وريم الهاشمي خلال مؤتمر صحافي عقد أمس في الرياض (واس)
TT

مساعدات سعودية ـ إماراتية لليمن بنصف مليار دولار

عبد الله الربيعة وريم الهاشمي خلال مؤتمر صحافي عقد أمس في الرياض (واس)
عبد الله الربيعة وريم الهاشمي خلال مؤتمر صحافي عقد أمس في الرياض (واس)

أعلنت السعودية والإمارات، أمس، عن إطلاق برامج مساعدات جديدة لهما في اليمن، لكنهما شددتا على أن تلك المساعدات ستنفذ عبر المنظمات الإغاثية الشريكة لهما، وبالتعاون مع الأمم المتحدة. وأطلق البلدان هذه البرامج في إطار مبادرة إنسانية سمياها «إمداد»، هدفها سد الاحتياجات الغذائية لما بين 10 ملايين و12 مليون يمني. ويساهم البلدان مناصفة في البرامج التي تبلغ قيمتها نصف مليار دولار.
وصرح عبد الله الربيعة، المشرف على «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، خلال مؤتمر صحافي عقده في الرياض مع وزيرة الدولة الإماراتية للتعاون الدولي ريما الهاشمي، بأن «المبادرة الجديدة تـأتي استجابة من السعودية والإمارات للوضع الإنساني في اليمن (...) وامتداداً لما سبق أن قدمته دول التحالف، بما يزيد على 18 مليار دولار، وما قدمته وتقدمه السعودية والإمارات والكويت من دعم لخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة 2018، بمبلغ 1.250 مليار دولار، إضافة إلى ما يتم تقديمه من خلال العمل الإنساني المباشر من مركز الملك سلمان، والهلال الأحمر الإماراتي، وبقية دول التحالف».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».