مقتل 50 بهجوم انتحاري استهدف تجمعاً دينياً في كابل

نقل أحد الجرحى عقب التفجير في كابل (إ.ب.أ)
نقل أحد الجرحى عقب التفجير في كابل (إ.ب.أ)
TT

مقتل 50 بهجوم انتحاري استهدف تجمعاً دينياً في كابل

نقل أحد الجرحى عقب التفجير في كابل (إ.ب.أ)
نقل أحد الجرحى عقب التفجير في كابل (إ.ب.أ)

قُتل 50 شخصاً على الأقل في تفجير انتحاري استهدف لقاءً لكبار علماء الدين في العاصمة الأفغانية كابل، أمس، حسبما أفادت وزارة الصحة. وقال المتحدث باسم الوزارة وحيد مجروح، إن 72 شخصاً آخرين أُصيبوا بجروح، وإن 24 منهم في حالة حرجة. واستهدف التفجير لقاءً لعلماء دين التأم بقاعة أفراح بمناسبة المولد النبوي.
وصرح مدير «قصر أورانوس للأفراح»، حيث أقيم اللقاء الديني، أن انتحارياً فجّر نفسه وسط التجمع. وأضاف المتحدث، الذي امتنع عن كشف اسمه، أن الاعتداء أسفر عن «عدد كبير من الضحايا، وقد أحصيتُ بنفسي 30 ضحية». ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم، إلا أن تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن معظم الهجمات الإرهابية التي شهدتها كابل في الآونة الأخيرة.
وجاء الهجوم في الوقت الذي يكثّف المجتمع الدولي جهوده لإقناع حركة طالبان بالدخول في محادثات سلام. والأحد الماضي، أعرب المبعوث الأميركي إلى أفغانستان عن أمله في توصّل الحكومة الأفغانية وحركة طالبان إلى اتفاق سلام خلال 5 أشهر.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.