انشقاق أكثر من 41 جنديا أوكرانيا وتوجههم لروسيا

انشقاق أكثر من 41 جنديا أوكرانيا وتوجههم لروسيا
TT

انشقاق أكثر من 41 جنديا أوكرانيا وتوجههم لروسيا

انشقاق أكثر من 41 جنديا أوكرانيا وتوجههم لروسيا

أعلن مسؤول في الاستخبارات الروسية، أن اكثر من 40 جنديا اوكرانيا انشقوا أمس (السبت) وغادروا وحداتهم العسكرية متوجهين الى جنوب روسيا؛ وذلك في الوقت الذي تواصلت فيه المعارك في شرق اوكرانيا بين الانفصاليين والقوات الحكومية.
وقال فاسيلي مالاييف ممثل جهاز "الامن الفدرالي الروسي" في جنوب روسيا لوكالات الانباء الروسية ان "41 احتياطيا غادروا وحداتهم العسكرية ووصلوا الى مركز ايزارينو الحدودي، الذي يسيطر عليه المتمردون وطلبوا من هؤلاء ان يسمحوا لهم بالتوجه الى روسيا لانهم يرفضون القتال ضد شعبهم". واضاف ان الانفصاليين الموالين لروسيا سمحوا للجنود المنشقين بعبور الحدود ودخول الاراضي الروسية بعد مصافحتهم.
ميدانيا، اشتدت يوم امس ضراوة المعارك بين القوات الاوكرانية والانفصاليين في دونيتسك ولوغانسك، عاصمتي المنطقتين الاوكرانيتين اللتين سيطر عليهما الانفصاليون واعلنوهما جمهوريتين مستقلتين عن اوكرانيا.
وافاد مراسلو وكالة "فرانس برس" امس السبت بسماع دوي انفجارات قوية بوتيرة منتظمة في حي اوكتيابرسكي في ضاحية دونيتسك قرب مطار المدينة.
واعلن الجيش الاوكراني مقتل أربعة من جنوده خلال الساعات الـ24 الفائتة.
ومنذ اندلاع الأزمة في اوكرانيا والتي خلفت حتى الساعة اكثر من ألف قتيل، يتهم مسؤولون كبار ووسائل إعلام، سواء في روسيا او في اوكرانيا، بأنهم يخوضون حرب دعاية حقيقية.



مقتل أكثر من 12300 مدني منذ بدء الحرب في أوكرانيا

جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)
جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)
TT

مقتل أكثر من 12300 مدني منذ بدء الحرب في أوكرانيا

جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)
جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)

قالت مسؤولة في الأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء)، إن أكثر من 12300 مدني قُتلوا في الحرب الأوكرانية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا قبل نحو ثلاث سنوات، مشيرة إلى ارتفاع عدد القتلى في الأشهر الأخيرة مع استخدام طائرات مسيّرة وصواريخ بعيدة المدى وقنابل انزلاقية، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقالت ندى الناشف، نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، في بيان: «كثفت القوات المسلحة الروسية عملياتها للاستيلاء على مزيد من الأراضي في شرق أوكرانيا، وهو ما كان له تأثير شديد على المدنيين في مناطق الخطوط الأمامية، لا سيما في مناطق دونيتسك وخيرسون وزابوريجيا»، مشيرة إلى التطورات منذ سبتمبر (أيلول) 2024.

وتابعت: «نشعر بقلق عميق إزاء الآثار المترتبة على زيادة استخدام الطائرات المسيّرة واستخدام أسلحة جديدة على المدنيين»، مشيرة جزئياً إلى استخدام روسيا قنابل موجهة شديدة التدمير أو قنابل انزلاقية في مناطق سكنية.