الجيش المصري يعلن مقتل 14 مسلحا بسيناء

الجيش المصري يعلن مقتل 14 مسلحا بسيناء
TT

الجيش المصري يعلن مقتل 14 مسلحا بسيناء

الجيش المصري يعلن مقتل 14 مسلحا بسيناء

أعلن الجيش المصري اليوم (الاحد) مقتل 14 مسلحا، في تبادل لاطلاق النار مع القوات العسكرية في شبه جزيرة سيناء.
وكان 47 مسلحا قد أوقفوا في هذه المعارك التي وقعت السبت.
من جانبها، ذكرت وكالة "انباء الشرق الاوسط الرسمية"، ان المعارك اندلعت قرب الشيخ زويد شمال سيناء.
ومنذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي تشهد مصر هجمات تستهدف قوات الامن، وخاصة في شبه جزيرة سيناء، ويتبناها مسلحون.
ويقول هؤلاء المسلحون إنهم يهاجمون انتقاما لــ"القمع الدامي الذي يتعرض له انصار مرسي من قبل الجيش"، ما اسفر عن سقوط اكثر من 1400 قتيل.
وبحسب الحكومة، قتل اكثر من خمسمائة شرطي وجندي في هجمات متعددة في مصر.
وتستهدف هذه الهجمات عموما قوات الأمن، لكنها تسفر احيانا عن سقوط ضحايا مدنيين؛ ففي منتصف يوليو (تموز) قتل سبعة مدنيين على الاقل بينهم طفل، إثر سقوط صاروخ اطلق خطأ في سوق العريش كبرى مدن شمال سيناء.
على صعيد منفصل، أعلن الجيش المصري اليوم تدمير 13 نفقا بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة، الذي يتعرض لهجوم عسكري اسرائيلي عنيف منذ نحو ثلاثة اسابيع.
وأطلق الجيش المصري منذ عام عملية عسكرية واسعة في سيناء مكثفا تدمير الانفاق بين هذه المنطقة وقطاع غزة، والتي تشتبه مصر في انها تستخدم في تهريب الاسلحة والعناصر المسلحة. وجرى بالفعل تدمير أكثر من ألف من هذه الانفاق في السنوات الاخيرة.
وتستخدم حركة حماس هذه الانفاق في جلب الوقود والاسلحة والمواد الغذائية والاموال الى القطاع الخاضع لحصار اسرائيلي منذ 2006.



تنديد يمني بتصفية الحوثيين أحد المعتقلين في تعز

مسلحون حوثيون خلال تجمع في صنعاء دعا إليه زعيمهم (رويترز)
مسلحون حوثيون خلال تجمع في صنعاء دعا إليه زعيمهم (رويترز)
TT

تنديد يمني بتصفية الحوثيين أحد المعتقلين في تعز

مسلحون حوثيون خلال تجمع في صنعاء دعا إليه زعيمهم (رويترز)
مسلحون حوثيون خلال تجمع في صنعاء دعا إليه زعيمهم (رويترز)

نددت الحكومة اليمنية بتصفية الحوثيين أحد المعتقلين المدنيين في أحد السجون الواقعة شرق مدينة تعز، واتهمت الجماعة بالتورط في قتل 350 معتقلاً تحت التعذيب خلال السنوات الماضية.

التصريحات اليمنية التي جاءت على لسان وزير الإعلام، معمر الإرياني، كانت بعد أيام من فرض الولايات المتحدة عقوبات على قيادي حوثي يدير المؤسسة الخاصة بملف الأسرى في مناطق سيطرة الجماعة.

معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية (سبأ)

ووصف الإرياني إقدام الحوثيين على تصفية المواطن أحمد طاهر أحمد جميل الشرعبي، في أحد معتقلاتهم السرية في منطقة الحوبان شرق تعز، بأنها «جريمة بشعة» تُضاف إلى سجل الجماعة الحافل بالانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية، وتعكس طبيعتها الوحشية وعدم التزامها بأي قانون أو معايير إنسانية، وفق تعبيره.

وأوضح الوزير اليمني في تصريح رسمي أن الحوثيين اختطفوا الضحية أحمد الشرعبي، واحتجزوه قسرياً في ظروف غير إنسانية، قبل أن يطلبوا من أسرته، في 11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، الحضور لاستلام جثته بعد وفاته تحت التعذيب.

وقال إن هذا العمل الوحشي من قِبَل الحوثيين يظهر اللامبالاة بأرواح اليمنيين، ويعيد التذكير باستمرار مأساة الآلاف من المحتجزين والمخفيين قسراً في معتقلات الجماعة بما في ذلك النساء والأطفال.

وأشار وزير الإعلام اليمني إلى تقارير حكومية وثقت أكثر من 350 حالة قتل تحت التعذيب في سجون الحوثيين من بين 1635 حالة تعذيب، كما وثقت المنظمات الحقوقية -بحسب الوزير- تعرض 32 مختطفاً للتصفية الجسدية، بينما لقي آخرون حتفهم نتيجة الانتحار هرباً من قسوة التعذيب، و31 حالة وفاة بسبب الإهمال الطبي، وقال إن هذه الإحصاءات تعكس العنف الممنهج الذي تمارسه الميليشيا بحق المعتقلين وحجم المعاناة التي يعيشونها.

ترهيب المجتمع

اتهم الإرياني الحوثيين باستخدام المعتقلات أداة لترهيب المجتمع المدني وإسكات الأصوات المناهضة لهم، حيث يتم تعذيب المعتقلين بشكل جماعي وتعريضهم لأساليب قاسية تهدف إلى تدمير إرادتهم، ونشر حالة من الخوف والذعر بين المدنيين.

وطالب وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بمغادرة ما وصفه بـ«مربع الصمت المخزي»، وإدانة الجرائم الوحشية الحوثية التي تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني.

الحوثيون يتعمدون ترهيب المجتمع بالاعتقالات والتعذيب في السجون (رويترز)

ودعا الوزير إلى «ممارسة ضغط حقيقي على ميليشيا الحوثي» لإطلاق صراح كل المحتجزين والمخفيين قسرياً دون قيد أو شرط، وفرض عقوبات صارمة على قيادات الجماعة وتصنيفها «منظمة إرهابية عالمية».

وكانت الولايات المتحدة فرضت قبل أيام عقوبات على ما تسمى «لجنة شؤون الأسرى» التابعة للحوثيين، ورئيسها القيادي عبد القادر حسن يحيى المرتضى، بسبب الارتباط بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في اليمن.

وتقول الحكومة اليمنية إن هذه المؤسسة الحوثية من أكبر منتهكي حقوق الإنسان وخصوصاً رئيسها المرتضى الذي مارس خلال السنوات الماضية جرائم الإخفاء القسري بحق آلاف من المدنيين المحميين بموجب القوانين المحلية والقانون الدولي الإنساني.