قال مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس إن أوروبا «عاجزة» عن إنشاء الآلية المالية للتبادل التجاري والبنكي مع إيران»، مضيفا أنه «لم يقبل أي بلد أوروبي باستضافة الآلية على أراضيه».
وقال عراقجي في ملتقى تحت «تطورات المنطقة والنظام الدولي» في طهران إن «أوروبا إذا كانت تتصور أنها يمكن أن ترى منطقة غرب آسيا أكثر أماناً من دون الاتفاق النووي يمكن أن تجرب ذلك».
وأعرب عراقجي عن ترحيب إيراني بمواقف أوروبية على الصعيد السياسي خلال الأشهر الست الأخيرة في الإبقاء على الاتفاق النووي، لكنه أضاف: «إنها فترة ليست بالقصيرة لكي يتمكنوا من إيجاد تدابير عملية وما زالوا غير قادرين على إعلان تفعيل الآلية المالية رسمياً وقد يعود السبب إلى الضغط الأميركي المكثف».
وقال عراقجي إن «الوعود الأوروبية تواجه مشكلة في التقديم بسبب التهديدات الأميركية للبنوك ولأي دولة تريد استضافة الآلية المالية الأوروبية».
وهذا أول تصريح لعراقجي بعد أيام من مشاورات أجراها في أوروبا حول تفعيل الآلية الأوروبية لمواجهة العقوبات الأميركية.
ووجه عراقجي رسالة إلى الأطراف الأوروبية في الاتفاق النووي بقوله إنه «لا أحد يستسلم في إيران بسبب العقوبات، سنجد حلاً (للالتفاف على العقوبات) كما وجدنا سابقاً»، وذلك قبل أن يتوقف عند أسباب تمسك بلاده بالاتفاق النووي حتى الآن وقال: «إنها في صالحنا سياسياً واقتصادياً» لكنه أضاف: «إن الأوضاع الحالية جيدة لكنها لن تستمر هكذا».
عراقجي: أوروبا عاجزة عن إنشاء الآلية المالية
عراقجي: أوروبا عاجزة عن إنشاء الآلية المالية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة