منزل بروس لي في هونغ كونغ يتحول إلى مركز دراسات صينية

يوفر دورات تعليمية للغة الماندرين والموسيقى

تمثال لبروس لي في هونغ كونغ
تمثال لبروس لي في هونغ كونغ
TT

منزل بروس لي في هونغ كونغ يتحول إلى مركز دراسات صينية

تمثال لبروس لي في هونغ كونغ
تمثال لبروس لي في هونغ كونغ

سوف يتحول منزل أسطورة الكونغ فو الراحل «بروس لي» في هونغ كونغ إلى مركز لدراسات صينية، حيث يوفر دورات تعليمية للغة الماندرين والموسيقى بداية من العام المقبل. ونقلت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» عن الوصيّ الوحيد على الجمعية الخيرية التي تملك المنزل حالياً، والتي أسسها الملياردير الراحل يو بانج - لين، أنه سوف يتم الإبقاء على التكوين الداخلي للمنزل الكائن في منطقة كولون تونغ دون تعديل بعد أعمال التجديد.
وقال الوصي بانج تشي - بينغ، وهو أيضاً من أحفاد الملياردير يو: «سوف نحوّل المنزل إلى مركز للدراسات الصينية العام المقبل، لتوفير دورات من بينها دورات في لغة الماندرين والموسيقى الصينية من أجل الأطفال».
وأشار إلى أن أعمال التجديد في المنزل الذي تبلغ مساحته 5699 قدماً مربعة (529 متراً مربعاً تقريباً) والذي أصبح بحالة سيئة مؤخراً، سوف تبدأ بعد الاحتفال ببداية العام القمري الجديد، ومن المتوقع أن تبدأ الدورات التعليمية في سبتمبر (أيلول) العام المقبل، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وذكر أن 400 طفل تقريباً، بدايةً من سن رياض الأطفال حتى المدرسة الثانوية، سوف يتلقون الدورات التعليمية في المركز سنوياً. ومن المحتمل أن يقدم المركز في المستقبل دورات لتعليم الفنون القتالية. ولكن بانج قال إن الجمعية الخيرية لن تستخدم اسم «بروس لي» للدعاية، نظراً لأنها لا تملك حقوق الصور الخاصة بأسطورة الكونغ فو الراحل.
وُلد «لي» في الولايات المتحدة وعاش في هونغ كونغ طفلاً قبل العودة إلى الولايات المتحدة في عمر 18 عاماً، وتعلم الفنون القتالية ومثّلها في العديد من الأفلام التي ترتكز عليها. وقضى الأعوام الأخيرة من حياته القصيرة مع أسرته في منزل «كولون تونغ» قبل وفاته في 20 يوليو (تموز) 1973 عن عمر 32 عاماً فقط.



ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.