المحاسبة في قضية خاشقجي... ولورانس العرب

المحاسبة في قضية خاشقجي... ولورانس العرب
TT

المحاسبة في قضية خاشقجي... ولورانس العرب

المحاسبة في قضية خاشقجي... ولورانس العرب

تصدرت تطورات قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي قائمة اهتمامات قراء الموقع الأسبوع الماضي بسبب أحداثها المتلاحقة.
واحتل تقرير بعنوان «النيابة العامة السعودية تطالب بإعدام 5 متورطين في مقتل جمال خاشقجي» صدارة الموضوعات الأكثر قراءة.
واهتم قراء الموقع بالقدر ذاته بتقرير بعنوان «واشنطن تفند ادعاءات وجود علاقة لولي العهد السعودي بمقتل خاشقجي»، وآخر بعنوان «رداً على إردوغان... فرنسا تنفي استماعها لتسجيلات مقتل خاشقجي».
وبعد قضية خاشقجي، احتل تقرير بعنوان «هل مات لورانس العرب مقتولاً؟»، المركز الثاني ضمن الأخبار الأكثر قراءة.
وتناول الموضوع تشكك أحد أحفاد توماس إدوارد لورانس في رواية وفاة جده الشهير بـ«لورانس العرب»، أحد رموز الحرب العالمية الأولى الذي ساعد العرب في ثورتهم ضد الدولة العثمانية، ورجح الحفيد الذي يعمل مخرجاً سينمائياً أن تكون الوفاة ناتجة عن عملية اغتيال بعد تحليله مجموعة من الأدلة والشهادات.

هدية صدام
وعلى صعيد المقالات، تصدر مقال بعنوان «هدية صدام» للكاتب خالد القشطيني صدارة المقالات الأكثر قراءة على موقع «الشرق الأوسط» الأسبوع الماضي.
وتناول الكاتب في مقاله عادة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين إهداء أسلحة نارية للشخصيات التي يرغب في تكريمها ودلالة هذه العادة وانعكاساتها على نشأته.
فيديو الحوثيين

وعلى مستوى المالتيميديا، حقق فيديو بعنوان «الإحباط يتسلل إلى الحوثيين» 50 ألف مشاهدة على مختلف منصات التواصل الاجتماعي والموقع، كما حقق فيديو آخر من إنتاج فريق الموقع بعنوان «نجل نصر الله إرهابي» 40 ألف مشاهدة.

تغريدات النيابة
وعلى «تويتر» لم يختلف الأمر كثيراً عن الموقع، إذ اهتم متابعو حساب «الشرق الأوسط» بالتغريدات المرتبطة بقضية خاشقجي، وكان التفاعل معها هو الأعلى خلال أسبوع.
وأرسل حساب «الشرق الأوسط» تغريدات عاجلة من بيان النيابة العامة السعودية وتفاصيل ما حدث، وقالت أكثر التغريدات تفاعلاً: «النيابة السعودية: الموقوفون أنكروا قتل خاشقجي في البداية»، وأيضاً: «النيابة السعودية: المتهمون قدموا تقريراً كاذباً لنائب رئيس الاستخبارات السابق».
ووصلت التغريدات إلى ما يقرب من مليون متابع على «تويتر» وتفاعل معها ما يقرب من 20 ألف حساب.



انطلاق المنتدى السعودي للإعلام 19 فبراير المقبل

المنتدى يُشكِّل فرصةً للشركات والأفراد للاطلاع على أحدث تطورات الإعلام (تصوير: بشير صالح)
المنتدى يُشكِّل فرصةً للشركات والأفراد للاطلاع على أحدث تطورات الإعلام (تصوير: بشير صالح)
TT

انطلاق المنتدى السعودي للإعلام 19 فبراير المقبل

المنتدى يُشكِّل فرصةً للشركات والأفراد للاطلاع على أحدث تطورات الإعلام (تصوير: بشير صالح)
المنتدى يُشكِّل فرصةً للشركات والأفراد للاطلاع على أحدث تطورات الإعلام (تصوير: بشير صالح)

تنطلق النسخة المقبلة من «المنتدى السعودي للإعلام» في الرياض بتاريخ 19 وتستمر حتى 21 فبراير (شباط) 2025، حسبما أعلن رئيسه محمد الحارثي خلال لقاء استضافه معرض «ميبكوم» العالمي بمدينة كان الفرنسية، بحضور مسؤولي كبرى شركات الإنتاج الدولية، والمتخصصين.

وعدّ الحارثي البُعد الدولي للمنتدى أحد أهم مسببات إعلانه في «مبيكوم»، بجانب المشاركة في معرض «IBC» للإنتاج الإعلامي والبث الرقمي، بمدينة أمستردام الهولندية، مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة «تبذل جهوداً مضاعفة هذا العام لتقديم نسخة أفضل مما سبق، باعتبار كل نجاح تحدياً لنجاح أكبر».

وأكد أهمية تعزيز وصول المنتدى ومعرضه المصاحب «مستقبل الإعلام» (فومكس) لأكبر قدر من الجماهير مع جذب الشركات الدولية، لافتاً إلى أن المعرض الذي يعد الأكبر من نوعه في المنطقة، يجمع نحو 200 شركة من 30 دولة، ليكون منصة تفاعلية تستعرض أحدث التقنيات والابتكارات بالمجال.

وأضاف أن السعودية تشهد حراكاً مستمراً على الأصعدة كافة وبمختلف المجالات ضمن «رؤية 2030»، و«هو ما يعطي فرصاً أكبر للنمو الإعلامي، ونمو السوق الاستثماري في جوانب التقنية الإعلامية التي يركز عليها الحدث»، لافتاً إلى أن المنتدى يُشكِّل فرصة للشركات والأفراد لتطوير إمكاناتهم، والاطلاع على أحدث التطورات، والوجود بسوق نشط «يعدّ القلب النابض للمنطقة».

وأشار الحارثي إلى أن المنتدى سيشهد مبادرات يتم خلالها تفعيل الشراكات المحلية والدولية عبر مسارات عدة، منها «تمويلي» للمشاريع الناشئة، وأخرى وظيفية وتطويرية للمواهب الشابة والعاملين بالمجال الإعلامي؛ انطلاقاً من أدواره في دعم رأس المال البشري وتمكينه، منوّهاً بأهمية التعاون مع الشركاء الفاعلين لتحقيق الأهداف المشتركة.

وأبان أن «جائزة المنتدى» تهدف إلى تحفيز الكفاءات من الأفراد والشركات لتقديم أعمال متميزة تسهم في تعزيز صورة السعودية كمنصة إعلامية عالمية، مضيفاً أنها تتضمن 15 مساراً تخدم تعزيز روح المنافسة بين صناع المحتوى والمؤسسات للارتقاء بالقطاع، وتكريم المميزين.

وكشف أن الجائزة تتضمن هذا العام مساراً جديداً للتسامح بالتعاون مع مركز الحوار العالمي (كايسيد)؛ لدعم القيم الإنسانية، وتعزيز التفاهم والانفتاح على الثقافات المختلفة.

وأوضح الحارثي أن مراحل التطوير التي يشهدها المنتدى وفعالياته المصاحبة تأتي مع «عام التحول الإعلامي»، والحراك الذي يشهده القطاع، ليكون عبر مؤسساته ومخرجاته كافة مواكباً لمسار التنمية الوطنية، ورؤية المملكة الطموحة.