خاصية جديدة لخدمات النقل الذكي لتحديد {بقشيش} ثابت للسائقين

خاصية جديدة لخدمات النقل الذكي لتحديد {بقشيش} ثابت للسائقين
TT

خاصية جديدة لخدمات النقل الذكي لتحديد {بقشيش} ثابت للسائقين

خاصية جديدة لخدمات النقل الذكي لتحديد {بقشيش} ثابت للسائقين

أعلنت شركة «ليفت» لخدمات النقل الذكي، المنافسة الرئيسية لشركة «أوبر» في الولايات المتحدة، إضافة خصائص جديدة إلى التطبيق الذي يستخدم في استدعاء سيارات الركوب عبر الأجهزة الذكية، للتأكد من حالة الرضا التي يشعر بها السائقون المتعاملون مع الشركة.
وتدور أول خاصيتين جديدتين في التطبيق حول البقشيش الذي يقدمه الراكب للسائق، حيث أضاف تطبيق «ليفت» خياراً للركاب لكي يحددوا بقشيشاً ثابتاً بنسبة مئوية من تكلفة الرحلة، حيث يمكن للراكب تحديد نسبة البقشيش 15 في المائة أو 20 في المائة أو 25 في المائة من تكلفة الرحلة. ويتم منح البقشيش آلياً إذا اختار الراكب تفعيل الخاصية، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وهناك خاصية أخرى تتيح للركاب منح السائق البقشيش في أثناء الرحلة. وكان على الركاب في السابق الانتظار حتى نهاية الرحلة لمنح السائق البقشيش، لكن الراكب قد ينسى ذلك، إذا كان متعجلاً ونسي فتح تطبيق «ليفت» في نهاية الرحلة.
في الوقت نفسه، فإن «ليفت» يعطي للسائق أعلى تقييم، وهو «5 نجوم»، إذا نسي الراكب منحه تقييماً في نهاية الرحلة. وقد يساعد هذا السائقين في الاحتفاظ بالتقييمات المرتفعة، لكن الركاب سيكون عليهم تذكر منح السائق تقييماً، وفقاً لمستوى الخدمة، إذا وجد الركاب ما يستحق ذلك بالفعل.
كذلك فإن «ليفت» ستلغى أضعف تقييم يحصل عليه السائق بعد كل 100 رحلة، كما ستعمل على التأكد من عدم احتساب التصنيف المنخفض الناتج عن مشكلات خارج سيطرة السائق، مثل الزحام المروري. وسيساعد هذا السائقين في المحافظة على تصنيف مرتفع في العادة. وأشار موقع «سي نت دوت كوم»، المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، إلى أن «ليفت» حدثت تطبيق السائق لكي يعرض المكافآت والعلاوات التي سيحصل عليها، إلى جانب الطلب المتوقع بالساعة لمدة أسبوع مقدماً.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.